غزوة خيبر
الملحمة العلوية
غزوة خيبر
يَمُسلم و اسأل التّاريخ=عن خيبر و معناها
ياهو الطب على اسرائيل=وحده و هتَك ملجاها
ما يمكنّي التّفصيل=لكن روح لحجايه
قدّم رايته الهادي=و ترْجَع خايبه الرّايه
و على سور الحصن صو=بين خيّاله و مشّايه
تدافع بالصّخر من فوق=محّد قدر يدناها
صاح المصطفى بُكره=الرّايه لازم انطيها
للّي يحبّه الباري و رسو=له و يحب باريها
على إيده الفتح يجري=و ترجع و النّصر ليها
و باتوا كل فرد منهم=هالدّعوه ايتمنّاها
و حيدر بالرّمد موجوع=ما يقدر يفُك عينه
ولَن المصطفى ينادي=ابن عمّي علي وينه
جابه قايده سلمان=يمّه اُو وقّفه بْحينه
سقاها حالاً المختار=من ريقه و شافاها
ركب و تناول الرّايه=بيَمينه و قحّم الميمون
حالاً و اليهود صفوف=فوق الحصن يستهزون
هز الباب بيمينه و=غدوا فوق الحصن يهوون
و شال الباب بيساره=و لَن اتشوفه ويّاها
ربّك ما خلق واحد=يسمّونه ابْداحي الباب
غير اللي شطر مرحب=تفكّر زين لا ترتاب
تمام القنطره زنده=و عليها تعبر الأصحاب
ولَنْ باب الحصن مفتوح=و عْلَى التّرب قتلاها
رد و راية الاسلام=بيده الطّهر منشوره
تهَلْهل بالنّصر رجعت=ابْداحي الباب منصوره
ابْعزمه دولة الصّهيون=ردّت نَكِس مكسوره
و نسوتها و غنايمها=لبو ابراهيم ودّاها
ابذاك اليوم ابو الحسنين=شاع و ذاع برهانه
شوف اللي يحب الله=و رسوله و قوّة ايمانه
هز الحصن شَلْع الباب=و اتمايلت جدرانه
تلوح ابغرّة التّاريخ=داحي الباب خلاّها