الـــمـــولــد الـــشــريــف
صـــلاة الله عـلـى
الـهـادي خـــتـــام الأنــبــيـا
طـــــه
وعـلى الـلي وْلادتـه
بالبيت رب الـــعـــرش
خـــلاّهـــا
نــبـع الــنّـور ابـــو
طـالـب و حـــيـــدر تـــالــي
اولاده
و تــوضـع زوجـتـه
بـالـبيت كـــل مــرّه عـلـى
الـعـاده
و مـن حـملت الـسيف
الله و قـــرّب وكـــت
الـــولاده
راحــــت لــيــش
لـلـكـعبه و يــاهــو هــنــاك
ودّاهــــا
وقــفـت تـطـلب مــن
الله يــفـرّج و الــجـدار
انــطـر
وطـبّـت و الـرّخـامه
هـناك و عْـلـيـهـا انــولــد
حــيـدر
يــتـلـقّـى الارض
ســـاجــد الــربّــه و هــلّــل و
كــبّــر
ثــلــثــتــيّـام
بــالــكــعـبـه وحــيــده و لــحّــد
ويــاهـا
مــــن خـلـصـت
ضـيـافـتها ابّــيــت الــواحــد
الـقـيّـوم
طـلـعـت و الـفـتى
يـنـاغي عـلـى ايـديـها بْـرابـع
يــوم
تــلــقّـاهـا رســــــول
الله و هـــذا بـالـسِّـيَر
مـعـلـوم
و يـــوم الـوضـعـت
بْـغـيره الـــهــادي مـــــا
تــلـقّـاهـا
شــالـه الـمـصطفى
بـيـده و مــن ريـجـه الـطّهر
لـبّاه
و جــابـه يــم ابــو
طـالـب يـهـنّـيـه و عــلــي
ســمّـاه
و دوم مــلازمــه
ابــمَـهـده و بـالـشّارع مـشـيته
ويــاه
أخــذ طـابـع عـلى
اطـباعه و فــــاز ابــكــل
مـزايـاهـا
شـــب و شــيّـد
الاســـلام عـشـر سـنـين بـس
عـمره
و مـحـمّد بـالـرّساله
صــاح بــالامّـه و صـــدع
بــامـره
عــلـيـه اتـعـصّـبـت
كــلـهـا و عــلـي مـتـوزّم
ابْـنَـصره
يـزيـح كــروب عــن
وجـهه و كــــل شــــدّه
ايـتـلـقّاها
عـنـدك خـبـر بـالـلي
صــار مــن مـلـجا الـنّـبي
بـالـغار
مـــــن داروا عـــلــى
داره اصـول اهـل الـجزل و
النّار
على فراش الطّهر من بات غــيـر الـمـرتـضى
الــكـرّار
قـــــدّم لــلــفـدا
نــفـسـه و صـــرخ بـيـهـا و
تـقـفّـاها
و مــن هـاجـر رسـول
الله و خــــــــلاّه
الــمــهـمـاتـه
يــطــلـع بـالـعـيـال
نــهــار و يـــــــــأدّي
أمـــانـــاتــه
عـلى رغـم المعاطس
سار يـــحـــمــي
فــاطــمـيّـاتـه
و أمـانـات الـنّـبي
الـمـختار ابــــو الـحـسـنـين
أدّاهــــا