وفـــــــاتـــــــهـــــــا (ع)
عــنــد الــسّـتـر
مـغـبـونه اوقـفـت أسـمـا و
حـاجتها
و مـا سـمعت جـواب
الـها و دشّـــت تــهـل
عـبـرتـها
لـقَـتْـهـا مْـفَـارقـه
الـدّنـيـا و هوت تلطم على
الخدّين
تـحـن و تـصـيح
شـالـجاره يَـزَهـرا بـالحسن
وحـسين
عــنِّــج مــــن
يـنـشـدوني شَـقـلْهم يـا ضـيا
الـكونين
ردّت قـعـدت عْـلَى
الـباب و تــنــشّــف
ابْــدَمْـعَـتـهـا
و مـن الـمسجد
الـسّبطين لـلـبـيت اقـبـلـوا
يـمـشون
و إيـد الـحسن بـيد
حسين لــكـن بـالـجرى
يـحـسّون
وصــلـوا الــدّار يــا
ويـلـي وعن امهم وقفوا اينشدون
يَـأَسـما اشْـلون حـال
امـنا عـسـى اتـحـسّنت
حـالـتها
تـقـلْـهم دشّـــوا
الـحـجره و شـوفوا اشْـحَالة
الـزّهرا
دش الـحـسـن يـــا
ويـلـي و اخـوه حسين طب
باثره
لـقـوهـا امـمّـدده و
مـيـته عـلـيـهم سـاعـة
الـقـشره
مـــــن خــــرّوا
يَـتَـامـاهـا بْــلـوعـه عــلـى
جـنـازتـها
يـقـلْـها الـحـسن
حـاجـيني يَــزَهــرا ذايــــب
افّـــادي
و صـاح حـسين انا
بحجرج يـقـبّـلني الـنّـبـي
الــهـادي
أنــا حـسين اخـبري
جـدّي يَــزَهــرا بــالـذي
ســـادي
و زيــنـب بـالـبـجا
هـاجـت تــفـت الـقـلـب
صـرخـتها
حــيـدر نــهـض
لـلـتّغسيل و اسـما اتـعاونه و
سلمان
عـلى الـمغتسل مـن
مَدْها عـليه اشْهاجت من
احزان
شــاف الـضّـلع و
الـمتنين و انــهـل الــدّمـع
غــدران
أثــــاري بـضـعـة
الــهـادي عــلــى الــكـرّار
أخـفـتـها
أخــذ يـنحب عـلى
الـزّهرا و سـلـمـان اقـبـل
يـلـومه
يـقـلّه انــت الـصّبر
عـندك سـجـيّه و هـاجت
اهـمومه
يـقلّه تـلومني امـن
ابـجي عـلـى الـبضعة
الـمهضومه
الـقـاست هـالبَلا و
طـلعت مــــن الــدّنـيـا
ابْـغـصَّـتـها