عـتـابـهـا لأمـيـرالـمؤمنين
دشّـــت مـهـجة
الـمـختار مــقــهــوره
الـحـجـرتـهـا
اُو وقفت يَم ابو
الحسنين بالله اســتــمـع
عـتـبـتـهـا
تـقـلّـه يَـبْـن ابــو
طـالـب نـمت نـومه و غفت
عينك
عـن حقوقي يَداحي
الباب كـلـهـا اتــصـادرت
ويـنـك
مــا تـنـهض يَـليث
الـغاب شـمـجـتّـفـهـن
إيــديــنـك
الـيـوث الـغـاب مـا
واحـد كــفــو يــوصـل
الـغـابـتها
خـلـف الـباب مـاني
بـعيد تـسـمع نـخـوتي و
صـوتي
بــيّــه امــلـزّمـك
ربّــــك مـــن الـعـالـم
الـلاهـوتي
مـن قـبل الـهضم يـا
ليت جـــان امـنـيـتي و
مـوتـي
الـمـثلي مــا تـريد
تـعيش ســاعـه و هـــاي
حـالـتها
يـقـلـهـا يَــبْـنَـة
الــهــادي ابــكـل صــوره
تـعـذريني
و انـا ادري مـا يهون
عليج يـــــا زهـــــرا
تـعـتـبـيني
يَزَهرا وهالجرى من القوم واضــــح بــيـنـج
وبــيـنـي
و لا تـقـبـلـين يـــا
زهـــرا الـوصـيّه انــدوس
خـطّتها
تــرى سـيـفي أنــا
الـبـتّار و انــــا حــيــدر
الــكــرّار
أنــا وحـدي افـتحت
خـيبر و خـلّـيت الـدمـوم
انـهـار
لـكـن لــو أســل
الـسّيف شـفتي بـالاسلام
اشْـصار
و انــتـي بــعـد
مــعـذوره الـمـصايب هــاي
مـحـنتها
هــذا و الـحسن و
حـسين كــل هـالـحجي
يـسمعونه
و كـل واحـد يـجر
حـسره و تــهـل مــدامـع
عـيـونه
و هــي تـنشّف
مـدامعهم و جــابـتـهـم
الـمـحـزونـه
تــقــلّـه ســـكّــت
اولادك بـجـاهـم مـهـجـتي
فَـتْـهـا
أشــكــي ظـالـمـي
لــلـه يـبو الحسنين و الله
اوياك
بـس امن الهضم و
الضّيم لـكـنّـه صــعـب
فــرقـاك
و قـلبي يـذوب مـن فـرقا بـنـاتي يــا عـلـي و
ابـناك
عـسـى يـحفظكم
الـباري و حـيـاتي انـقضت
مـدّتها