مـوقـفـها فـــي الـمـحشر
فــكّـر يــا صـحـيح
الـدّيـن بــالــبـضـعـه و
رتــبــتــهـا
و اخــلـص بـالـولايـه
زيــن و اتـــبــصّــر
شــكــايـتـهـا
صـاحـت يــا عَــدِل
يـالـلي ابـكـل الـلـي سـدى
تـدري
اجـهلوا قدري و أريد
اليوم يــــارب يـنـعـرف
قـــدري
يـجـيها الـنّـدا مــن الـجـبّار أمـــرج بـالـحـشر
يــجـري
و تــطـب لـلـحـشر و
الام لاك مــلـزومـه
بـطـاعـتـها
لـلموقف تـطب و
تـشوف كـــــل واحــــد
بْـعـنـوانـه
و مــــن بـعـيـد
الـيـوالـيها بـجـبـيـنه يــلـوح
نـيـشـانه
تــلـقّـطـهـم بْــعــفــو
الله و تــظـل أمّــة
الـخـسرانه
و هَـبْـهَـبْ تـلـقط
الـبـاقي و تْـكَـرْدِسْـهُـم
بـحـفـرتـها
الـمـوقـفـها بــعـد
تــرجـع و يـأتـيـهـا نــــدا
الــبــاري
أبـوج الـمصطفى و
الـزّوج قــاسـم جـنّـتـي و
نـــاري
الـجـنّـه بْـشـيـعتج
دشّـــي و قـــرّي الـيـوم
بـجـواري
تـجـر ونّـه و عـلى
الـخدّين لازم تــــهـــل
دمــعــتــهـا
و تـنادي احكم يرب
النّاس بــيـنـي و بــيـن
عــدوانـي
خـصوص الـبالجزل و
النّار جــانـي الـمـنـزلي
عــانـي
و اريد انظر عزيزي
حسين ذاك الـــقـــرّح
اجــفــانـي
ومن تنظر الشخص حسين آه يــــا عــظـم
صـرخـتـها
تــنـادي مـهـجَتي
يَـحـسين يــاهـو الـقـطّـع
اوصــالـك
ظــامــي تــنـذبـح
يَــبْـنـي و تـقضي بـالظّما
اطـفالك
يــبـنـي و الـخـيـم
بـالـنّـار شــبّـوهـا عــلــى
عْـيـالـك
و جـم حـرمه وطتها
الخيل يَــبْـنـي ابــبــاب
خـيـمـتـها
و تــالــي تــرفــع
ايـديـهـا و مـنـهـا الـجـبد
مـوجـوعه
وتـضـج الـرّسل و
الأمـلاك و الــكـل تـهـمـل
دمـوعـه
تـشـوف إيـديـن
مـرفـوعه و بـيـها جـفـوف
مـقطوعه
و تــنـزل غـضـبـة
الـبـاري عــلـى اعــداهـا
بْـدَعـوتـها