مــن هـادِمـي الـقبابِ والـمحرِّضين
خــذ ثـأرَنـا يــا أمـلَ الـمستضعفين
يـــــامـــــهــــدي أدركـــــــنـــــــا
يــالـيـالـي هـالـمـصـيـبه
الــواقـعـه عـــودي لـيـن بـالـمآسي
الـفـاجعه
ذاوي حــالــي والــنـواظـر
دامــعـه مـن يـقولوا الـهادي عـزَّم
عالرحيل
چنــهــا ســامــرَّا تـطـالـع
فـرقـتـه مـــا أظـــن تـقـدرتـفارق
طـلـعـته
مـاضـي عـنـها بـافتجاعه
اوحـسرته شـنـهو حــال الأمَّـه والـقائد
يـشيل
تـلـتهب روحــي.. زايــده
اجـروحي
واغـــــــــتــــــــرابــــــــاتــــــــي
قـلـبي يـالـهادي.. مُـتـعب
اوصـادي مــــــــــــــــن
عـــــذابـــــاتـــــي
بـرض سـامرَّا انـحمل نـعش
الإمام خلفه يمشي الهمِّ اويمشي الاهتمام
شـنـهومني لـجـله يـصـدرمن
كـلام وآنــا عـنـي أنـتـظر شـمسه
تـغيب
حـتـى لـمـلاك ابـسـماها فــي
ألــم تـلـطم الـراس اعـلى هـاديها ابـندَم
ويـنـه رايــح يــا عـظـيم
اويـاشـهَم فـطـر الـسـبع الـعُـل هـذا
الـمغيب
إلــعــرش نـوَّح..لـجـلـك
اوصــيَّــح والـــــســـــمـــــا
مــــــــــــــارت
والــزمـن نـاحـب..لـجلك
اونـــادب والأرض
حــــــــــــــــــــــــــــارت
أبچي عـلى الـزهرا الـتِوِن
مـهمومه وصْـلـتـإلى قـبـرك تـحـن
مـكـلومه
إبـني تـرى وابـغي اشـوف
اعـلومه يــاچبـدي ي
بـوالـمـهجةِالمسمومه
جَــتــكِ ابـحـزنـهـأمَّك
الـمـظـلـومه لــكــن أصــدهـا قـبـتـك
مـهـدومـه
مـصـابك أخـذيـبني فـكـري
اوذهـل رحـيـلك صـعـب ي أعَـز مـن
رحـل
عــلــيـك انـتـحـبـوالنحيب
انــهـمـل أوبَـــعــده عــلــىوالـدك
مــاكــمَـل
يــروحـي الـهـادي..هـوَت
أطــوادي أوفـــي كــل وادي..يـخـيِّم
حـزنـي
يـنـجـمـي الـعـالـي..ذهَب
يـاغـالـي يـضَـيـمَـهْ حـالـي..مـصـابك
فـتـنـي
يـبـو الـعـسكري عـسكرت
مـحنتي فــي قـلبي اوألـم يـسعر
ابـمهجتي
أنـــي الـفـاقِـد هـوالـحـزن
مـهـنتي اشـيـجـيني بــعَـد قِـلـلـي
يـافـلذتي
أقــلـب ضـلـعـي واشــوفـه
أكــثـر نـــزف بـدمـومـه أوعـــاد
اتـكـسَّـر
يــمـاي اعـيـوني يـرمـش
اجـفـوني يــتــاجـي الــســاطـع ولا
يــتـغـيَّـر
مــن هـادِمـي الـقبابِ والـمحرِّضين
خــذ ثـأرَنـا يــا أمـلَ الـمستضعفين
يـــــامـــــهــــدي أدركـــــــنـــــــا
الـشـهاده اتـريـد مـثـل الـلـي
وقـع بـالـترب فــي كـربلا اوقـلبه
انـشلع
والـلي راسـه الـغالي عالرمح
ارتفع مـاتـريـد اهــمـال مـاتـطـلب
نِـيـام
الـشـهاده اتـريـد إخــلاص
اوعـمـل لـكـبر اوجـاسـم اوعـبـاس
الـبـطل
والـلـي بـدر اخـلاقه يـاناس
اكـتمل يـسـتـحق ايــكـون جـنـدي
لـلإمـام
إلــقـلـب صـافـي..بـالـوفا
وافــــي يــــــعـــــنـــــي
تــــتــــجــــنــــد
نــاســك اوعــابـد..راكـع اوســاجـد لـــــــــلـــــــــه
تـــــــــتــــــــودَّد
بـــاچر اَعــلام اومـشـايخ
يـطـلعون مـــن قـبـرهم يـثـأرون
اويـنـصرون
كل شِيْ لجل الحجَّه في
الدنيايهون يـاولـيـنا اعـلـيـك خــذ مــن
ســلام
أنـظـر ابـنـفسك اوعـايـن
بـالمصير لـوكِـنِتْ حـاكـم اوقـاضي لـو
وزيـر
ابـنـصرته الـمـهدي يـريـدنك
جـديـر راقـب افعالك عسى ايطِيب
الخِتام
الـقـلـب دانــي..امـن الله
لـوعـاني لـــــلــــغــــوى
الـــشـــيـــطـــان
فــي الـمـحن صـابـر..إنته
لـوهَـاجر ســــــــاحـــــــة
الإيـــــــمـــــــان
تــاج اعـلـى راسـك يـالأخو
إيـمانك مـوناصر الـمهدي اوتـعوف
اخـوانك
مـوتـظلم الأمَّــه ابـغـدُر
ابـمـيزانك يـاصـاحي لا تـسـتسلم
الـشـيطانك
مــد لـلـشريعه روحــك
اووجـدانـك ثـبـت فـي حـب الـطاهرين
اركـانك
إمـــام الــهـدى يـطـلـبُ
الـتـضحيه ولا يــبـغـي مــــن هــمَّـهِ
الـتـغـذيَه
تــزكـى الـنـفِـس تـعـلـى بـالـتـربيه إذ أذنــــبَـــتْ تــلــزَمــك
تــنــقـيـه
تــشـوف الـدنـيـا أومـــن
يـسـتاهل فـي جـيش الـمهدي يـكون
الـناصر
قــــوي إيــمــان هـلـبـس
أكـفـانـه ولا يــتــزحــزح أبـــــيِّ
اوصـــابــر
جــهـاد اوعــمـل نــاصـر الـمـنـتظر صــفــاء او ورَع مـايـخـون
الـبـشـر
يــريــد الــولــي واثــــق
اومُـعـتـبر ولايـنـثـني عــزمـه عــنـد
الـخـطـر
يـريـد الأجــدر فــي وجــه
الـمـنكر مـــثــال الــقـاسـمـأوذاك
الأكــبــر
يـــــــــريــــــــد
الْــــــيــــــثـــــأر لــــــعـــــتـــــرة
حــــــــيــــــــدر
مــن هـادِمـي الـقبابِ والـمحرِّضين
خــذ ثـأرَنـا يــا أمـلَ الـمستضعفين
يـــــامـــــهــــدي أدركـــــــنـــــــا
وكـــأنَّ الــفـردَ مــن آلِ
الـرسـولْ لــلإمـام الـحـجـةِ الـمـهـدي
يـقـولْ
أيُــهـا الـثـائـرُ مــن طــاغ ٍ
ضـلـول خـــذ بــثـأرِ الآلِ عــجِّـل بـالـظـهور
جَـــدُّكَ الـظـامـيءُ بــالـدمِّ
سـبـيح جَـــســدٌ يــعـفـرُ والــنـحـرُ ذبــيــح
ظــل بـالـطف عـلى الـتربِ
طـريح آهِ والـــراسُ عـلـى رمــحِ
الـكـفور
نــحــوَ أحـشـاهُ..قـد أتـــى
ســهـمٌ لــــــلـــــعـــــدى
جــــــــائــــــــر
خــــــرَّ مــدمِــيَّ..ظــل
مـــرمــيَّ دونــــــــمــــــــا
نــــــــاصــــــــر
وأتـــتْ بــاقـي الـهـداةِ
الـطـاهرين كـلـهـم يـشـكو شــرورَ
الـظـالمين
قـــم لـتـكفينا الـطـغاة َ
الـغـاصبين قــد أذانــا الـظـلمُ فــي كـلِّ
الـبلاد
جــــاءَ هــاديـنـا مـلـيـئـا
بـالـهـمـوم قــالَ والـجـوفُ حـريـقٌ
بـالـسُّموم
هــــدَّمَ الــقـبَّـة َإرهــــابٌ
ظــلـوم لايــخـافُ اللهَ أو يـخـشـى
الـمَـعـاد
أيــهـا الـمـهـدي..قم عــلـى
الـعـهدِ وانــــــــقــــــــذِ
الأمَّــــــــــــــــة
حـــاربِ الـظـلام..وانـصرِ
الإســلام واكـــــــشـــــــفِ
الـــــغـــــمــــة
لــم يـتـركوا الإســلامَ دونَ
الـقذفِ قــم سـيِّـدي وارْم ِالـغـوى
بـالحتفِ
كــم بـقـعةٍ تـشـكو الـعدى
بـالنزفِ حـتـى غــدا الـشـيعيُّ عـنـها
مَـنفي
قـــد أهــدَروا دمَّ الـهـدى
بـالـسيفِ كـــم تــربـةٍ فـيـنا غــدَت
كـالـطفِ
عـــــراق الـــبَّــه خــرَّبــوا
تــربَـهـا وقـــدسٌ الــهـدى أقـفـلـوا
دربَــهـا
وكــــم قــريــةٍ جــوَّعُــوا
شـعـبَـها وكــــم زفــــرةٍ أعــلـنـوا
حــربَـهـا
خـــــطــــىً
شــيــعـيـةوإسـلامـيـة غــــدَت مَـقـفِـيـة مـــن الإجـــرام
ِ
شــعــوبٌ حــيَّــة ولـيـسـت
حــيَّـة فـلـسـطـيـنـية تـــريــدُ
الــحــامـي
عَــــــدوٌ ســـطـــى زادَ
طــغـيـانـهُ بــســاحـاتِـن عــــــاثَ
شــيـطـانـهُ
وفـــــي بَـــحــرِن شِــيــدَ
بـنـيـانـهُ وفــــي جَــهــرةٍ جــــارَ
قـرصـانـهُ
فـــيــا مــهــدي نــمـتـى
تـشـفـيـنا مــــن الأخــطــار ِمــتــى
تـكـفـيـنا
فــأنـتَ الــرَّجـو ىوأنـــتَ
الــمـأوى غــزتـنـا الــبـلـوى ومَــــن
يـحـمـينا
مــن هـادِمـي الـقبابِ والـمحرِّضين
خــذ ثـأرَنـا يــا أمـلَ الـمستضعفين
يـــــامـــــهــــدي أدركـــــــنـــــــا
يـــــا إلــهــي يــاوسـيـعَ
الــرَّحـمـةِ لـــكَ مـــن بَــعـدِ ذنــوبـي
تـوبـتـي
أنـــــاْ أجـــرَمْــتُ وأنــــتَ
ثــقـتـي نـجِّـني يــاربُّ مــن ســوءِ
الـعذاب
قـد ظلمتُ النفسَ فاكشفْ
ظلمتي وتـــجـــرَّأتُ بــجــهــل ِ
الــفــكـرةِ
وتـــجـــاوَزتُ حُــــــدودَ
الــنـعـمـةِ فـــغــدَوتُ مُـسـتـحـقـا
لـلـعـقـاب
ربِّ يــاربِّ..يــقــابــلَ
الــــتــــوْبِ
لاتـــــــعـــــــاقِـــــــبْـــــــنـــــــي
رغـــــــمَ
تــقـصـيـري..وإسـاءاتـي
لاتــــــــعـــــــاتِـــــــبـــــــنـــــــي
ربِّ هــبْـنِـي مــــا أنــــا
أجــرمـتـهُ ذاك والـــذنــبَ الـــــذي
أذنــبــتـهُ
كـــــان جَــهــرًا أو أنــــا
أخـفـيـتـهُ إنـــكَ الـرحـمـنُ والـــربُّ
الـرحـيم
بــالـدُّعـا أرفــــعُ كــفـي
مُـقـسـما بــــكَ يــاربِّــي وأمــــلاكِ
الـسَّـمـا
بـضـيـاءِ مَـــن عـلـى الـنـجمِ
سَـمـا بــالـهـداةِ والــصــراطِ
الـمـسـتقيم
ربِّ فــارحــمْـه..دِقـة َ الــعــظــم
ِ رقـــــــــــــــــة َ
الــــــجـــــلـــــدِ
واقــبـل ِ الـعُـذرا..واكـشفِ
الـضُّـرا يــــــامُـــــنـــــى
الــــــعَـــــبـــــدِ
يـــاربِّــي بــالـمـهـديِّ
والأطـــهــارِ خـلـصني ربِّــي مــن لـهـيبِ
الـنـارِ
هـــذا دعـــاءُ الـقـلبِ
واسـتـغفاري ربّــــي تــكــرَّمْ قــابــلاً
أعــــذاري
يــاعـالـمًـا بــالـجَـهْـرِ والأســـــرار
ِ لاتـقـصِني عــن عـطـفِكَ الـمِـدرار
ِ
نـصَـبتُ الـجـبين غـارقا فـي
الـبكاءْ مَـــدَدتُ يـــدي يـامُـهـيلَ
الـعـطـاءْ
فـبـالـعِزَّةِ إسـتـجـبْ لـــي الــدعـاءْ ومـــن فـضـلِـكَ لا تــبُـتَّ
الــرجـاءْ
نــصـبـتُ وجــهـي إلــيـكَ
فــارحـمْ وخــفــف عــنـي عـــذابَ
الـــذاتِ
دواءٌ إســـمُــكْ شـــفــاءٌ
ذِكـــــرُكْ فـــلا لا أمــلـكْ سِـــوى
الــدعـواتِ
سـريـعَ الــرِّض أنــتَ يــاذا
الـكـرَمْ أنِـــر ســيـدي وَحـشـتـي والـظـلـمْ
حـــنــانــكَ يــاســابــغـا
لــلــنـعـمْ وَعَــــفـــوَكَ يــادافــعــا
لــلــنـقـمْ
أيــــــا عَـــــلاَّمُ فـــصَــلِّ
ســـلــمْ عـــلـــى الــمـخـتـار وَكـــــلِّ الآل
ِ
وَفــــرِّج عــنــي وعَــــن
أحـبـابـي وَيَــسِّــر أمــــري وَغــيِّــر
حــالــي