الــــــزّواج الــمــيـمـون
ربّـــت بـضـعـة
الــهـادي خـديـجـه و زيـــن
ربّـتـها
و ابْــدرّ الـهـدى و
الـدّين و الإيـــمــان
رضــعـتـهـا
يَـمْـتـى اتـقـول
مـولـوده عقب عام الرّساله
بحين
و عـمرها يـوم موت
امها الـمهضومه ثـمان
سـنين
ابـسنْتْ التّاسعه
تزويجها الـبـضعه ابْـأبو
الـحسنين
يـلموالي انشدني و
قول صـــارت ويـــن
خـطـبتها
خـطـبـتها مـــن
الــبـاري ولـيـهـا ابّـبـيته
الـمـعمور
والامــلاك اعـمـلت
زيـنه وكــل الـكون شـع
ابْـنور
لــكـن يـالـمـحب
اسـمـع مـهـرها مـو مـثل
لـمهور
رضَـــت بــالـزّوج
لــكـن بـعد حـط بـالك
الـطلبتها
مـن جـملة مـهرها
انـهار بــالــدّنـيـا و
بــالـجـنّـات
فــكّــر بــالاشـاره
يـــوم دعــبـل نــظّـم
الابــيـات
يـقـلها الـنّهر مـن
مـهرج و بيه حسين ظامي
مات
و هي وقفت عليه
عريان و اشـــتــدّت
مـصـيـبـتها
ومـن جملة مهرها
شوف طوبى اشحملت من ثمار
نـثار الـعرس در و
اوراق لــلـبـاجـيـن و
الـــــزوّار
مـكـتوب الـخـلاص
الـهم يـوم الـمحشر مـن
الـنّار
لَـحَتّى اهـل الولايه
تروح لــلــجـنّـه
بـشـفـاعـتـهـا
يــوم الـتـطب
لـلـمحشر او ويّـاهـا ألــوف
الـحـور
و جـبـريل الأمـيـن
يـقـود نـاقـتـها و هــو
مـسـرور
و تـطفي جـمرة
الموقف عـن الـنّاس و يشع
النّور
و عـلى باب الجنان
نروح كـلـنـا نــشـوف
وقـفـتها
وقـفـتـها تـــرج
الــكـون و الــــبـــاري
يــنــاديـهـا
اشـعـندج يَـبْـنَة
الـمـختار مـــن طـلـبـات
قـدمـيـها
و تــرفـع راسـهـا
عـالـي و تــتــوسّــل
الــبـاريـهـا
إلــي طـلـبات يـا
مـولاي ضـخـمه و هـاي
سـاعتها