الــــزهـــراء تـــنــعــى و تــــرثـــي أولادهــــــا
ابـكـل بَـلـده وكــل وادي مــن اولادي بـدر
غـاب ذاب قـلبي مـن مـصايبهم و مـنّي الـرّاس
شـاب
كـــل صــبـاح وكــل مـسـيّه يـنـفقد مـنّـي
ولــد شـــرّدوهــم بـالـفـيـافـي و لا يـــــآوون
ابّـــلَــد
خــالـيـه مــنـهـم مـنـازلـهـم و لا مــنـهـم
أحـــد بـس حـرم و ايتام مدهوشين من عظم
المصاب
بـعض راحـوا بـالمباني و بـعض راحـوا
بـالسّجون و الـــذي بـالـبـر هـامـوا لـلـوطن مــا
يـرجـعون
و الـقـضوا بـالـسّم غـيـله يـا خـلق مـا
يـنحصون و الــذي انـذبحوا تـظل أجـسادهم فـوق
الـتراب
بـعـض عـنـدي بـالـمدينه و بـعض هـاموا
بـالبرور بـعض حـصلوا الهم اموارا وبعض ماحصلوا
اقبور
جـم جـسد بـالطّف عـاري و راسٍ ابْـخطّي
يدور وجم طفل مرمي ابكتْر حسين دامي وجم شباب
و مـن فـعل بـغداد ذابـت مـهجتي و قلبي
انكسر مـهجتي بـاب الـحوايج ظـل رمـيّه عْـلى
الـجسر
و الـمصيبه الـلي دهـتني بْـطوس مخسوف
البدر عــنّـه بـعـيده الـعـشيره و مـيّـت ابّـلـدة
اجـنـاب
و اصـبحت طـوس ابـزلازل و الخلق كلها
ابْعَويل لَـجْل ابـو مـحمَّد تـزلزل يـا خـلق عـرش
الجليل
و الاعــلام الـسّـود مـنـشوره و مـدامعهم تـسيل اهـتـزت الـسّـبع الـعـليّه و بـالأرض صـار
انـقلاب
قــام شـبـله ايـغـسّله و الـدّمع مـن عـينه
هـمى مـدّده عْـلَى الـمغتسل و الـماي جـاه مـن
السّما
و بـالطفوف حـسين جـدّه اتـغسّل ابـفيض
الدّما و الـجفن سـافي الـثّرى عـريان مـسلوب
الثّياب