إســـتـــنــهــاض الإمــــــــــام الــمــنــتــظـر
شــبـل طـــه شـيـعـته عــزهـا بـنـاه و
شـيّـده يَـمْـتَـى لـمـنـادي يـبـشّـرنا بـــرض مـكّـه
بــدا
إمـامـنا عـلّـة الـكـون و دام بـوجـوده
الـوجـود حـيـث لَــن الـعالم الـخيمه و هُـو بـيها
الـعمود
يَـمتى يـظهر بـرض مـكّه و نـدرك أيّام
السّعود و الـنّـصـر يـمـشـي أمــامـه و لَـمـلاك
اتـأيّـده
قـوم يَـبن الـحسن جـم دوب الصّبر هذا
الصّبر قـطّع امـعانا و شـربنا امـن الـعدا كـاس
الكدر
طـالت الـغيبه يَـبن طـه انـهض ابْـسيف
الـنّصر هـــاي شـيـعـتكم ذلـيـله و عـايـثه بـيـها
الـعـدا
جــان مــا نـسـتاهل الـنـا تـثـور يـمشكّر
فـزيع ثــار جــدّك بــو عـلـي عــد آل أمـيّـه لا
يـضيع
ما نظن تنسى الحريم الضّايعه و تنسى الرّضيع و الـيـتامى الـلـي اضـربوها و الـخيَم
لـمفرهده
و الـخبر عـندك يَـبو صـالح عـن الـصار و
جرى ظــل ابـوك حـسين يـتلظّى ظـما فـوق
الـثّرى
و داس بـنْـعاله الـشّـمر صــدره و نـحره
هـبّره و جـثّـته ظـلّـت عـلـى حــر الـصّـعيد
امـجـرّده
و انـتَ بـعد حـسين تدري ابحال زينب و
الحرم يـوم صـاح الـرّجس وجّـوا الـنّار نـحرق
هالخيَم
لـلـفـضا فـــرّت تـنـخّي ويـنـكم يَـهـل
الـشّـيم امـحـيّـره و مـحّـد يــرد اجـوابـها غـيـر
الـصّـدا
اتـصـيح يـا عـباس ويـن الـوعد يـا ضـنوة
عـلي امــن الـمـدينه الـكـربلا مَـنته الـتباري
مـحملي
يــوم مـمـشانا قـلـت قـومـي و تـخيّرتك
ولـي ابـشاربك عـبّاس مـا تـنهض تـرى الحادي
حدى