نـعـش الامــام الـكـاظم عـلـى جـسر بـغداد
أصـبـح الـنّـاعي يـنادي مـات امـام
الـرّافضه و شـيـعته بـقـلوبها نـار الـحزن شـبّت
لـظى
و اصـبحت بـغداد كـلها عْـلى الجسر
متجمّعه ذاك مـتـشمّت و هــذا فــوق خــدّه
مـدمـعه
ويــل قـلبي و الـجنازه عْـلى حـماميل
اربـعه و فـوق ذاك الـجسر مدّوا مهجتك يا
مرتضى
وقــف يـم جـنازته ابـن سـويد ويّـاه
الـطّبيب شـال جـف إيـده و شمّه و ارتفع منه
النّحيب
و قـال هـذا مـن عـشيره لـو ابـبلدتكم غريب جان تسأل عن سبب موته ترى بالسّم
قضى
صـفـق جـفّـيه و زفــر و الـجيب مـنّه
مـزّقه و قـال أُهو شيخ العشيره و العشيره
امفرّقه
اتـشـتّتوا و اضـحـت مـنـازلهم خـليّه
امـغلّقه ريت حاضر له و يشيل اجنازته اعزيزه
الرّضا
يــا خـلـق شـفـتوا جـنـازه بـالـحديد
امـقـيّده اعـلـى حـماميل اربـعه تـبجي الـحالتها
الـعدا
حـوّل اسـليمان صـارخ مـن سـمع ذاك
الـنّدا و قال خَبْروني اشْصاير ضاق بي رحب
الفضا
قالوا اللي عْلى الجسر صوبين كلهم
ينظرون عـدهم اجـنازة حـجازي امـمّدده و
يـتفرّجون
قـال جـيبوها بـعجل لـيّه تـرى اتـزلزل
الكون هــذا مـن بـيت الـنّبوه و بـيدهم حـتم
الـقضا
جـهّـزوا شـيـخ الـعـشيره بـالمعزّه و
غـسّلوه و ابّرده بْعشرين ألف جسم ابن جعفر
جفّنوه
و صاح لمحشّم يَشيعه إمامكم قوموا احملوه طـلـعت الـشّـيعه ابْـضَـجّه لـلسّراير
مـعرضه
يـا عـظم مـشية الشّيعه من ورا نعش
الإمام كـاشفين الـرّوس جمله امنشّره سود
الاعلام
و الـنّسا نـشرت شـعرها و الزّلم تلطم
الهام عـلـى إمــامٍ بـالسّجن مـيّت و لا حـد غـمّضه
و عــن غـريب الـغاضريّه ويـن غـابت
شـيعته لـيـت حـضـروا قـبل مَـتّدوس الـعوادي
جـثّته
و عـايـنوا زيـنـب تـنـخّي مـن يـشيل
اجـنازته جـثّـته ظـلّـت عـلـى حــر الـصّعيد
امـرضّضه