الــســجـاد مـــــع أبـــــي حـــمــزة الـثـمـالـي
لا تـهـيـجني تــرى سـيـف الـصّـبر قـلـبي
فــرى اتـلـومني جـنّـك مَـتَـدري بـالمصاب الـلي
جـرى
لا تـهـيّجني تــرى مْــن الـنّـوح جـبدي
اتـفطّرت عـايـنـت عـيـنـي مـصـايـب بـالـبرايا مــا
جــرت
ابـيـوم واحــد كــل عـشـيرتنا بْـصـعيد
اتـعـفّرت روسـهـم فـوق الـعوالي و لَـجساد عْـلَى
الـثّرى
شـوف عـيني مـن وقـع بـو الـفضل شـيّال
اللوا راح ابـويه حـسين شـافه ادمـومه و مـخّه
سوى
و رجـع مـحني الـظّهر و يـصيح طـود الـعز
هوى و انـــا بــس اجــذب الـونّـه و الـدمـوع
امـنـثّره
شوف عيني ابن الحسن من طلع جنّه غصن بان لابــس اثـيـابه يـبـو حـمـزه مـثـل لـبس
لَـجفان
و الـوجه مـثل الـبدر يـاضي عـلى بـخت
الزّمان ظــل رمـيّـه عْـلـى الـوطـيّه و الـخدود
امـعفّره
عـايـنت عـيـني يَـبـو حـمزه عـلي لَـكبر
الـشّاب وقـــع بـالـعـركه و جـابـه والــدي يــم
لَـطـناب
بـالـسيوف مـبـضّعينه و راس ابـوه عـليه
شـاب شـعـب قـلبي حـال لـيلى اتـحوم حـوله
مـحيّره
وجـان ابـيّن لـك مـصاب الـلي صـدر رايك
يضيع جـاهـدوا حـتّـى تـفـانوا و الـغسل فـيض
الـنّجيع
يـا بـو حـمزه مـا تـقلّي اشْـذنب عبدالله
الرّضيع بـيد ابـويه حـسين شـفته الـسّهم فـاري
مـنحره
و الـمـصيبه الـلـي تـهزّ الـعرش و تـفت
الـصّخر مـن شـفت طاح الشّهيد ابْسَهم من ظهر
المهر
و أمَـضْ مـنها يـوم شـفته ايـهبّر اوداجـه
الشّمر و الـحـرايـر نــصـب عـيـنـي بـلـبرور
امـطـشّره
و جـان مـا تـدري أخبرك و الخبر صعب و
شديد نـــادوا عـلـيـنا خــوارج بـالـسّكك مـثـل
الـعـبيد
وقّـفـوا بـنـت الـرّسـاله امـجتّفه ابـمجلس
يـزيد مـالـهـا ســاتـر ذلـيـلـه و بـالـيـتامى
امـمّـرمـره