زيـــــــنـــــــب وابـــــــــــــن الـــحـــنـــفــيــة
مـحـمَّـد يـنـادي يَـزيـنب و الـقـلب بـالـحزن
ذاب خـبّـريني يــا زجـيّـه اشْـحَل عـليكم مـن
مـصاب
نــادتـه و الـقـلب ذايــب و الـدّمـع مـنـها
يـسـيل شـوف خـويه الـرّاس شايب و الجسد منّي
نحيل
شـاب راسـي يـوم شفت حسين من دمّه
غسيل و انــتَ يَـمْـحمّد امـجـرّب لـوعـة افـراق
لَـحباب
قــال يـخـتي هـالـمصاب الـصـابكم كـلّـه
فـظـيع لــكـن اسـمـعـنا يـزيـنـب عـنـكـم ابـعـلمٍ
شـنـيع
فـوق صـدر حـسين يَـعزيزه صـدق ذبحوا
الرّضيع قـالـت اتـخضّب ابـدمّه و شـقّت الـجيب
الـرّباب
قــال يـخـتي الـخـبَر جـانـا ابْـفـعل شـيّـال
الـلوا مـلك صـدر الـمشرعه و بالعطش رد و ما
ارتوى
و سـمـعـنا يـقـولـون بـالأجـسـاد ضــيّـق
نـيـنوى قـالـت اسـكـت لا تـسـايل و اسـتمع رد
الـجواب
انـجان تـسألني عـن عـضيدك أبـو فرجه
اشْفَعل فــيّـض الــوديـان مــن دمّ الـعـدا يــوم
الـحـمل
و الله نـسّـاها حــرب صـفّـين و اهــوال
الـجمل لـكـن انـقطعت اجـفوفه و انـجدل فـوق
الـتراب
قــال يـخـتي صـدق جـاسم عـرّس بـطف
كـربلا و سـاعة ازفـافه عْـمامه اعـلى الـوطيّه
امـجدّله
جـــان زفّـيـتـوا ولــدنـا قــبـل مـــا تــذبـح
هَـلَـه و جـان طـرّشتوا يَـزينب نـحضر زفـاف
الـشّباب
قـالـت مـحـمَّد يـخـويه لـيـت حـاضرنا و
تـشوف زفّــه حـسين ابـحَريمه و الـعدا تـزحف
اصـفوف
وعقب ساعه صار من دم نحره اخضاب الجفوف شــاب مَـتْـهَنّى و تـفـصيل الـجـفن لابــس ثـياب
قــال صــدق حـسـين اخـيّـي مـات مـحّد
وسّـده و عـقب ذبـحه فـوق صـدره جـالت اخـيول
العدا
قـالـت اوصـالـه شـفـتها اقـبـال عـيـني
امـبـدّده و شـفت راسـه يـا مـحمّد شـايلينه عْـلَى
لحراب
و الـمـصيبه الـلـي عـمـتني مـشيتي ويّـا
الـغرب قــلـت خـلّـونـي و لَــنْ مـتـني تــورّم
بـالـضّرب
و طـوّح الـحادي ومـشوا بينا عن ابن امّي
غصب لــو شـفـتنا اشْـكـثر قـاسينا بـعدهم مـن
عـذاب
قــال شـايـع خـبـر يــا زيـنـب و اظـن هـذا
بـعيد قـالـت اخـبـرني الـدّهـر بَـلْـكَت يـسـوّيها و
يـزيد
قــال دشّـيتي صـدق حـسره عـلى الـفاجر
يـزيد قـالـت إي والله دخَـلنا و مـجلسه مـملي
أجـناب