ورود الـــــــــحـــــــــرم أرض كـــــــــربـــــــــلاء
ابْــهَـالأرض خـيـل الأعــادي جـسـم اخـيّـي
داسـتـه يـــــا نـــــزول الــغـاضـريّـه خــبّـرونـي
ابـحـفـرتـه
ابـهـالأرض عـبّـاس قـطـعوا اجـفوفه و طـاح
الـعلم ابـهالأرض شـيخ الـعشيره اسـتخرجوا قـلبه
ابْـسَهم
ابـهـالأرض هـجـموا عـلـينا و شـتّـتونا امْــن
الـخـيم و الـولـي مـرمـي و عـيـنه اتـشـوف حـالـة
نـسوته
لاح قــبـر حـسـيـن لـيـهـا و انــذهـل مـنـها
الـقـلب و صـرخـت و خــرّت عـلى قـبره و مـدامعها
تـصب
و صاحت اقعد شوف متني اشْحَل عليه مْن الضّرب و انــظـر الـسـجّاد مــن بـعـدك اشْـصـارت
حـالـته
لــو تـشـوفه يــوم شــدّوا الـجـامعه وقـيـد
الـثّقيل و حـطّـوا ابْـرجـله سـلاسـل و هـو يَـبْن امّـي
عـليل
فــوق نـاقـه امـهـزّله و الــدّرب يَـبْـن امّـي
طـويل يــفـت قـلـبـي مـــن يـضـربـونه اُو يــجـذب
ونّــتـه
و حـالـنا يـحـسين حــال اقـشـر عـلـى ذيـج
الـهزل هـــاي مـتـعوّق جَـمَـلها و ذيــج طــاح الـهـا
طـفـل
و ذيـج شـال الـظّعن عـنها و تـركض ابـتالي
الـزّمل و الــضّـرب مـــن غـيـر فـاصـل و لـقـلوب امـفـتّته
لــو ردت يـحـسين افـصّـل لــك مـصـايب
هـالسّفر يـــوم مـــا يـمـكـن أعـــدّد يـــا شـهـيـد و لا
شـهـر
ذاب جـسمي امْن السّرا و انعمت عيني مْن
السّهر هـضـمني ابــن زيـاد يَـبن امّـي و شـهرني
ابْـكوفته
اوقـفـت قـدّامـه مـنَـكْسَه الــرّاس لـكـن يـا
شـهيد مــا شـفـت ذلّــه يَـبَـعد اهـلـي مـثـل مـجلس
يـزيد
قـومـه ايـسـومون سـكـنه اعـزيـزتك ســوم
الـعبيد نـنـسـحب كـلـنـا بـحَـبل و ابـنـك انـجـرحت
رقـبـته
خـويـه جــم سـوق ادخـلتها وجـم مـدينه وجـم
بـلد و جــيـت بـيـتـامك عــلـى قــبـرك و لا لــيّـه
جـلـد
و تــدري بـركـوب الـجـمل يـنـحل يـخـويه
لـلـجسد ويـــن ابـــو فــاضـل كـفـيـلي وصّـلـوني
الـحـفرته
قــامـت اتــصـب الــدّمـع و ايـتـامـها اويـاهـا
تــدور لـلـشّـريعه قــاصـده اتـــدوّر ابـــو فــرجـه
الـغـيور
و اوقــعـت فــوق الـقـبر و الـقـلب بَـحـزانه
يـفـور صــاحـت اقـعـد يــا كـفـيل الـلـي طـلـعت
ابـذمّـته
تـطْـلـعوني مــن اخــدوري يـخْـوتي و ذاك
الــدّلال لـلـمـذلّه و الـهـضـم و الـضّـيـم و ركــوب
الـجـمال
جـيـت و الله امـأمّنه و حـولي مـن اخـواني
أبـطال مـــا دريـــت الــدّهـر يـفْـجَـعني بَـخـويـه و
عـزوتـه