ضــــــرب الــــــرأس الــشــريــف بــالـحـجـر
صـدّوا ابْـراس الـولي امْـن الـنوح هلكت
نسوته شـيـبه امـخضّب و سـكنه اتـنَحّلت مـن
شـوفته
يــا زجــر مَـيّـل ابـراس حـسين ذوّبـت
لَـطفال مـا تـخاف الله افْـجَعتنا و مـا بـقى لـلحرم
حال
تـلعب ابـراس الـولي فوق الرّمح يَمْنه و
شمال مَـقْـدَر انـظـر بــو عـلـي تـلعب الـرّيح
ابْـشيبته
بالأمس شوفة عزيزي حسين تجلب لي السّرور لــو ركـب مـهره و تـسلّح و الـوجه يـلمع
ابْـنور
و حـوله أولاده و اخـوته وظـل عـلى خيَمنا
يدور و مـن يـطب عـندي الـخيمه شـلون حلوه
طبّته
و هـسّـا فــوق الـرّمـح و يـقودون خـلفه
نـاقتي ايـديـر لــي بـالعين مـن يـسمع عـزيزي
نـحبتي
و يـنذهل قـلبي و غـصب بالهودج اضرب
جبهتي لا تـلـوموني تــرى مْــن الـحـزن جـبدي
امـفتّته
و الــذي خــلاّ الـقـلب مـنّـي يــذوب و
يـنـفطر و الـدّمـع دم صـبّـت عـيوني مـثل صـبّ
الـمطر
ضـربـة ام هْـجَـام راس حـسـين أخـيّي
بـالحجَر مَــر عـلـيها ايـسـبّح و نــوره يـشـع مــن
غـرّته
قـالت الـرّاس الـذي يسطع على الرّمح
الطّويل صـاحب الـشّيبه الـبهيّه و صاحب الوجه
الجميل
جـان راس حـسين جـرّب بَـلْكي يـبرد لي
غليل و بـالـحجر بـنـت الـعـواهر ويــل قـلـبي
صـكّـته
شـلّـت ايـمينج يـميشومه اشْـفَعَل بـيج
الـشّهيد مـاكفاج اللي جرى عْلَى الجسَد من عسكر
يزيد
قـطّـعوه و هـشّـموا جـسمه عـلى حـر
الـصّعيد و انــتـي اتـضـربـين راســه بـالـحجَر
مـتـشمّته