شــــكــــوى زيــــنــــب حـــالــهــا لأبـــيــهــا
يـا عـلي يا ياب ما تدري اشْسَدى اعليّه و
جرى بـالـمجالس وقّـفـوني و قـبـل جـنـت
امـخـدّره
سـلّـبـونا و ركّـبـونـا يـــا عــلـي فــوق
الـهـزل يــســر لـلـكـوفه خــذونـا و ربّـقـونـا
بـالـحـبل
و عـلى ابـن زيـاد ادْخـلونا و دمـعنا ابْـخَدنا
يهل و ظــل يـتـهكّم عـلـينا و سِــن اخـونـا
كـسّـره
سـافـروا بـيـنا مــن الـكـوفه اُو ودّونــا
الـيـزيد سـيّـرونا مـثـل سـبـي الـرّوم لـو سـبي
الـعبيد
و الـذي نـحّل اعـظامي شـوفتي راس
الـشّهيد نـاصبينه قـبال وجـهي و يـهل دمعي مْن
انظره
فـوق خـطّي امـعلّقينه و يـنظر السكْنه و
رباب يـا عـلي و كـلما نـطب بـلده نقول اهْنا
العذاب
ريـتني اتـقضّت ايّـامي و لا ابـتليت
ابـهالمصاب و لا وقـفـت ابــدار غـربـه ابْـهَـاليتامى
امـحيّره
وطـبّة الـشّام المشومه اتشيّب الرّاس
الرّضيع ضـايعه و ضـايج عـليّه يـا عـلي الـرّحب
الوسيع
فارقت روحي عسى و لا شوف هالحال الشّنيع و لَـنْظُر الـها الـذبح اخـيّي اعـلام كـلها
مـنشّره
و عـلى ايـزيد الـرّجس دخـلونا ابْـكسيرتنا
ننوح وبـيـنّا الـسـجّاد و بْـرجـليه مــن قـيـده
جــروح
فَـت مُـهجتي راس اخـيّي بالطّشت شفْته
يلوح بـالقضيب ايـكسّر اضـراسه و شـفتها
امكسّره
آه يَـهَـظم الـلـي لـقـيته مــن يـزيـد و
مـجلسه ابـحَـبل جـتّفني و سـب اهـلي و راسـي نـكّسه
و آنـــا حــرمـه و مـبـتليّه ابـهـاليتامى و الـنّـسا و الـعـليل الـلـي شـعـب قـلبي ابْـونينه
مـحيّره