شــكــوى الــسـجـاد حــالــه لـعـمّـتـه زيــنــب
زيــنــب اتــعـايـن ولــيـهـا و لَــغـلال
ابْـرقـبـته فــوق نـاقـه امـهـزّله امْـقـيّد و تـجـري
دمـعـته
يـنظر الـها و يـجر ونّـه و هـي تـنظره و
تنتحب والـحرم تخفي البجا و النّوح خوف امْن
الضّرب
نــادتـه يـــا نــور عـيـني ذوّبــت مـنّـي
الـقـلب هـلّـت ادمـوعـه و اخــذ يـبدي الـشّكايه
الـعمّته
عـمّـه يــا زيـنـب سـفرنا فـوق هـالهزّل
طـويل و انـا مـن كـثرة جـروحي هـذا دم ساقي
يسيل
نـحّل عـظامي اركـوبي عْـلَى الـجمَل وانا
عليل و هـالرّجس كـل سـاع يـضربني و يـزجر
نـاقته
صـاحـت و ظـلّـت يَـويـلي فــوق نـاقـتها
تـجود يــا زجــر بالله دخـفّف عـن عـلي مـن
هـلقيود
آه يَــفـرسـانٍ نــسـونـي آه يَــعــزٍ مـــا
يــعـود مــن طـرفـنا مــا تـخـاف الله و تـرحـم
حـالـته
رد عـليه ابـن الخنَا و من شاف حاله الغيظ
زاد صــاح كِـتْـر الـلـي يـوجعك ويـن يـا زيـن
لـعباد
قــال حَــدْر الـجامعه و مـوضع اغـلالي و
لـقياد شال سوطه و غابت امن الضّرب ويلي ارويحته