دخــــــــــــول الـــعـــلـــويّـــات الــــكــــوفـــة
مـاجت الـكوفه بَـهَلْها و طـلعت ابْـضَرب الـدفوف و الــودايـع حــايـره و الـسّـتر راحــات
الـجـفوف
ابْـحَـالة الـقـشره يـتـامى حـسـين دخـلـوها
تـنوح و الـحراير مـا بقى الها امْن الضّرب و السّير
روح
و الـزّلـم بـالسّكك تـهرع و الـنّسا فـوق الـسّطوح ويـن ابـو فـرجه الـشّفيّه لـيت يـحضرها و
يشوف
و غـدت كـوفيّه شـجيّه تـصيح هـاللي عْلَى
الجمل مـن تـنعّي ذاب قـلبي و مـن تـحن دمـعي
انـهمل
صـوتها يـصدّع و يـشبه صـوت ابـو حـسين
الفحَل ضـايـعه و نـسوه وراهـا امـركّبات اعـلى
لـعجوف
ظـنّـتـي هـالـلي تـحـن قــدّام هــاي امّ
الـمـصاب و اظــن الـمذبوح اخـو لْـها لـو ولـد بـعده
شـباب
ردّي اجــوابــي يَـمَـسـبـيّه تــراهــو الـقـلـب
ذاب و اخـبـروني انـتـو امـنـين وصـاحت ابْـدَمع
ذروف
لا تـنـشـديني تـــرى رســم الـصّـبر مـنّـي
عـفـى ضــايـعـه بْــلـيّـا ولــــي و ابـهـالـيـتامى
امـكـلّـفه
مـــا دريــتـي احــنـا يَـكـوفيّه سـبـايا
الـمـصطفى امـسـلّـبات و هــلأعـادي كـلـهـا تـتـفرّج
اعـكـوف
صـاحـت اشـلـون الـنـبي الـمـختار تـسبى
نـسوته و هـالـلـي تـتـفـرّج عـلـيـكم كـلـهـا تـتـبـع
مـلّـتـه
قـالـت امْــن الـدّهـر هــذا و مــن يـزيـد و
فـعلته انذبحت اخواني وظلّوا عْلَى الثّرى بَرْض
الطفوف
و انــا زيـنـب و الــذي مــن حـولي أيـتام
اخـوتي و الــذي فــوق الـعـوالي روس قـومي و
عـزوتي
شــوفـي أحـوالـي سـلـيبه و زجــر قـايـد
نـاقـتي و من يهل دمعي ضَرَبني عقب ابو فرجه العطوف
جـنت انـا ابـعز و جـلاله و مـثل خـدري مـا
جـرى و تـبـهج الـخـاطر هَـلِـي بْـذيـج الـوجـوه
الـمزهره
مَـحْـلَـى مَـشْـيَـتهم ســويّـه و الـشـعور
امـنـشّره خـلف ابـوسكنه وتـخط فـوق الثّرى بنود
السيوف
واصـبحت فـرجه وطـماشه عقب فرساني و
هَلي فــوق نـاقه امـهزّله و كـل سـاع يـصْغي
مـحملي
و لــو بـجـيت الـرّجـس يـضـربني و لا لـيّـه
ولــي اُو ويــن مَـيْـشوف الـخـلق مـتجمّعه بـينا
يـطوف