الـــــرحـــــيــــل عـــــــــــــن كـــــــربــــــلا
كــافـل ايـتـامي يَـحـادي تـفـت قـلـبي
فـرقـته ريّــضـوا سـويـعـه تـــودّع هَـلـمـرضّض
عـيـلته
ريّــضــوا بـيـنـا نـــودّع بـــو عــلـي و
نـجـهّـزه و اتـركـونـا انــنـوح يــمّـه و الـشـعور
مـجـزّزه
اشـلون نـمشي و لـلعزيز حسين ما ننصب
عزا أرد انــفّـس نـــار قـلـبي جــان تـبـرد
جـمـرته
قـومي يَـسْكينه نـواري جـثّة ابـن امّـي
الشّهيد لا يشيل الظّعن عنّه و يظل عاري عْلَى
الصّعيد
يا رباب ابْعَجل قومي زيحي عن جسمه
الحديد وسـجّي ابـن امّي عدل جنّه عْلى وجهه
طيحته
صــدّت الــذاك الـعـليل امـغلّل و تـهمل
الـعين نـادته انـسف هـالسّلاسل عـنّك و بَـطْل
الونين
قـوم يَـبْني اويـا الـنّسا قبل السّفر جهّز
حسين أنــا افـيـض دمــوع عـيـني و انــت قـلّب جـثّته
ظــل عـلـي الـسـجّاد يـتلهّف و يـجري
مـدمعه ايـصيح عـمّه حسين ابويه اوصاله كلها
امقطّعه
شلون اشيله و جسمه المرضوض بيش انجمّعه و مـن يـجيب الـجفن لـيّه و يـاهو يـحفر
حفرته
قـالـت انــا و هـالـيتامى بْـعجَل نـحفر لـه
قـبر و الـغـسل بـالـدّمع مــا يـحـتاج كـافور و
سـدر
و لَـجفان انـشوف جـان اعْلى الحرم ظلّت
إزر و زنـدي و زنـدك نـعش يَـبْني و نـشيل
جـنازته
سـمعها و حن و جذب حسرات و دموعه
تسيل قـلها عـمّه الـوكِت ضـيّق و الظّعن هسّا
يشيل
و الـحرم مـا تـدفن الـموتى و انـا قـيدي
ثـقيل و الـسّـلاسل و لَـغلال ابـهضت جـسمي
وهـدّته
ودّعــي شـيـخ الـعـشيره و هـالـجثث
لـمـجرّده و لـمّـي أيـتـامج يَـزيـنب جـنّـه الـحـادي
حــدى
هـذا راس حـسين ابـويه عْـلَى الـرّمح نوره
بدا و هـالضّيا الـسّاطع يَـبِنْت الـمرتضى مـن
غـرّته
و اقـبل الـحادي عـليها ايصيح بس من
هالحنين قومي ركبي اعلى الهزيله و اتركي عنج
حسين
نـكّـسي راســج يَـزينب راحـت الـيوث
الـعرين و قـفـت أيّــام الـسّـعد و الـدّهـر هــذي
عـادته