ســــمــــاع الـــنــســاء أنّـــــــة الــحــســيـن
اشْـهَالونين الـلي نـسمعه يـا سـكينه
اشْهَالونين ذوّب احـشـاي و نـحـلني خـايـفه ونّــة
حـسـين
سـمـعت الـونّـه سـكـينه و دمـعها هـل و
جـرى اتـصيح يـا عـمّه أبـويه حـسين طاح عْلَى
الثّرى
و دارت اعـلـيه الـعـدا و جـثْـته رمـيّـه
امـطبّره و اظـن هـالونّه الـيجرها و لـلخيم شـابح
الـعين
اتـعـرّفـي الــونّـه يَـعَـمّـه جـــان هـــذي
ونّــتـه انــــروح لـلـعـركـه الـوالـيـنا و نـعـايـن حـالـتـه
انـغـمّض عـيـونه قـبـل تـطـلع يَـعـمّه
ارويـحـته و عـلـى الـجبله نـعدل الـوالي و نـسبل
لـليدين
طـلعت و جـفها عـلى الـرّاس و مدامعها
تسيل و فــرّت اويـاهـا الـحـراير و الـيـتامى
بـالـعويل
اتـصيح يَـبن امّـي شَـسَوّي ابـهالأيامى و
العليل لــو لـفـاني الـليل يَـبْن امّـي و لا عـندي
عـوين
لا تــطــوّح ونّــتـك يَـحْـسـين ذابـــت
مـهـجـتي مـحـيّـره بـلـيّـا ولـــي و زادت عـلـيّـه
مـحـنتي
قـوم يَـبْن امّـي و عـاين ضـيم حـالي و
ضيعتي سـمعها و ظـل ايـتقلّب عـلى شـماله و
الـيمين
صـــاح ردّي و اسـتـعدّي يــا مـصـونه
لـلـرّحيل عـقب سـاعه الـظّعن لـلشّامات يا زينب
يشيل
جان مرّيتي اعْلى جسمي و جان شفتيني جديل خـلّي أيـتامي سـويعه اتـصب عَـلَي دمعة
العين
و جــان مــا خـلّـوج يَـخْـتي اتـشـيّعين
اجـنازتي ســافــري بــوداعــة الله و الله الله
ابـعـيـلـتي
نـادتـه يــا نــور عـيـني قــوم حـرقـوا
خـيـمتي قـلـها عـذريـنا يـبـنت الـطّـهر كـلـنا
امـصـرّعين