مـــــــقـــــــتـــــــل الـــــحـــــســـــيـــــن
يــا شـمـر تــدري أنـا سـبط الـنّبي و
ريـحانته جـيب لـي اميّه ترى مْن العَطَش جبدي
مْفتّته
يـا شـمر قـلبي تـفطّر بـالظّما و لـفح
الـهجير جَـلَد مـا عـندي ولا ظـل لي من رجالي
نصير
و يــن جـدّي ويـن حـيدر مـا يـشوفوني عـفير مــا يـثـور الـحـسن لـعـضيده و يـعاين
حـالته
صـاح بـيه ابـن الرّجس مالك حموله ولا
رجال لـحز نـحرك بـالظّما وتـموت مَـتْضوق
الـزّلال
و احـرق اخـيامك وَ سَـلّب هالحراير و
لَطفال و الله لَــتْـرك هـالـحريم ابـهـالفيافي
مْـشـتّته
قـام عـن صـدره و جبّه ويل قلبي عْلَى
الثّرى و جـلـس مـتربّع عـلى ظـهره و ظـل
ايـطبّره
هـبّـر اوداجـه و زيـنب تـجر حـسره و
تـنظره و الـشّـهـيد حـسـيـن يـتـعفّر و يـجـذب
ونّـتـه
نـادته يـا شـمر شـيل الـسّيف عـن باقي
هلي هـذا شـمامة الـهادي و فـاطمه و مـهجة
علي
وين اوَلّي و عقب اخويه حسين ما عندي
ولي و الـرّجس مـا راقـب الله و ظـل يحز
الرقبته
و عزل راسه من الجسد و الكون ضج ابْزلزله و شـالـه ابْـعـالي قـنـاته و مــاج وادي
كـربـلا
و كـعـبـة الأحـــزان فــرّت بـالـيتامى
مـعـوله تـصـيح ركـنـي يــا مـصـوني هـالـرّزايا
هـدّتـه