وصـــــــــــايــــــــــاه لــــشــــيــــعــــتــــه
مـهـجـة الــزّهـرا عـلـى الـغـبرا يـطـوّح
ونّـتـه اتـصـدّع الـجـلمد وصـايا الـلي بـداها
الـشيعته
شـيـعـتي نـصـبوا الـمـآتم و الـعـزا
لـمـصيبتي و اذكـــروا تـعـفير خــدّي بـالـتراب و
ذبـحـتي
لـو شـربتوا ماي ذكروني العَطَش فَتْ
مهجتي و اقـصـدوني الـكـربلا و الـكل يـسجب
عـبرته
لـو تشوفوني يَشيعه عْلى الثّرى مرمي
طريح خــدّي امـوسّـد تـرايـب و الـدّمـا مـنّي
تـسيح
جـم عـضيد و جـم ولـد لـيّه قـضى قـبلي
ذبيح واحــد ايـضـل بـالشّريعه اُو واحـد ارفـع
جـثّته
شيعتي و اللي قطع ظهري و نحل منّي
القوى وحـدتـي مــن وقــع يــم الـنّـهر شـيّـال
الـلوا
وصّـلـت يـمّـه و لـقـيته ادمـومه و مـخّه
سـوا و لـجفوف امـقطّعه ايذوب القلب من
شوفته
شـيعتي و ابـن الحسن جسّام عرّيس و
شباب صارت العركه عروسه و دمّه السّافح
اخضاب
و الـنّـثار الـنّـبل و فــراش الـولد حـر
الـتراب و بـين كـوفي و بـين خـطّي و بين هندي
زفّته
شـيعتي و ابـني عـلي لَـكبر نـحل منّي
الجسَد بـس شـبح بـالعين لـيّه عْـلى الثّرى راح
الجلَد
بــدر كـامـل مــا جــرا عـند الـخلق مـثله
ولـد يـجـذب الـونّـه و يـعـالج نــور عـيـني
رويـحته
شـيـعتي و لازم يـوصّـلكم خـبَـر عـنّي و
عـلم طفلي عبدالله على صدري انفرى نحره بْسَهَم
شـفـته و قـلبي تـفطّر و اسـتهل دمـعي
ابْـدَم شـبح لـي ابـعينه و جـذب ونّـه و مـالت
رقبته
شـيـعتي كـثـر الـبـجا حـقّي عـليكم و
الـنّحيب شـفتوا مـثلي بالخلق مذبوح عطشان و
غريب
و الـجفن سافي يَشيعه و بالدّما شيبي
خضيب و الـحـراير نـصب عـيني مـن خـدرها
امـشتّته