صـــــــــــولات الـــحـــســـيــن و مـــقـــتــلــه
صــال ابــن حـيـدر و جـرّد عـزم حـيدر و
الـفقار و ظـلّـت تـمـوج الـعـسَاكر هَـلَـع و اظـلـمّ
الـنّهار
ذكّـــر الـعـدوان صــولات الـوصـي مــن
صـولـته و غـنّـى فــوق الــرّوس سـيفه و لا يـثنّي
ضـربته
صــرخ بـالـعدوان و فــرّت تـرتـعد مــن
صـرخته يـنـظم ابْـرمحه و سـيفه مْـن الـعزم يـنثر
شـرار
اتْـزَلْزلَت مـن شـد عـليها و ثـغر ابو سكنه
ابتسم والعساكر شطر مرمي عْلى الثّرى و شطر انهزم
مـا نـجت مـن سـيف ابـن حيدر علي لولا
السّهم شــق قـلـبه و وقــع يـتـلظّى ظـمـا فـوق
لَـوعار
شــق قـلـبه وخـر ابـو الـسّجّاد مـن ظـهر
الـمهر ظــل يـعالج بـالسّهم و انـخسف صـندوق
الـصّدر
و اتّـجـا واسـتـخرجه يــا ويــل قـلبي مْـن الـظّهر والـقـلب مـنّـه انـمزع والـدّم جـرى شـبه
الانـهار
ضـعـف مــن نـزف الـدّما و ظـل ايـتمرّغ
بـلَوهاد جـمـع بـيمينه و شـماله امـن الـترايب لـه
اوسـاد
وسَّـــد الـخـدَّه و شـبـح لـمـخيّمه نـسـل
لَـمـجاد وانـغـشى عْـليه وبـقى مـطروح مـدَّة مْـن
الـنّهار
الـخيل هـجمت و اوقـفت زيـنب عْـلى التّل
تندبه اتـصـيح يَـبـن امّــي ادركـنـا و فـتح عـينه و
انـتبه
شـــاف زيـنـب و الـيـتَامى فــارّات امــن
الـخـبا صـــاح خــويـه ايـعـز عـلـيّه ايـسـلّبونج
هـلَـشرار
ردّي الــخـدرج يَـزيـنـب و آيـسـي مــن
نـهـضتي ســهـم لـمـثـلّث يَـمـحـزونه اسـتـخـرج
مـهـجتي
خــايـف ايـتـامي تــذوب اقـلـوبها مــن
شـوفـتي و خـايـف سـكينه تـجيني و قـلبها ايـصيبه
انـذعار
و يـنظر الـخيل الأعـادي اعْـلى فـساطيطه
تـدور و الـحـرايـر كـالـحـمام الـحـلّت عْـلـيها
الـصـقور
هــاي يَـمـنه و ذيــج يَـسـره فــارّات ابْــلا
شـعور و الـشّـهيد ابْـضعف صـوته يـصيح واهـتك
الـستار
عـلـى عْـزيـزات الـنّـبي يــا قــوم لا يـهـجم
أحـد و اقــصـدوا لـيّـه ابـنـفسي مــا بـقـى لـيّـه
جـلَـد
لا تـهـتْـكوا هـالـخـدر مـــا دام روحـــي
بـالـجسد لـيّـه ردّوا لا تـرَوعـوا الـحـرم جــان انـتـو
أحـرار