مــحــاورتـه مـــــع الـــربــاب عـــنــد الــــوداع
ودّع حـسـين الـحـريم و طـلـعت اتـنـوح
الـرّبـاب شـافـها و هـلّـت ادمـوعـه و الـقلب بـالوجد
ذاب
وقـفـت اقـبـاله و عـلـى خـدهـا الـمـدامع
سـايله و خــرّت و حـبّـت اقـدامـه امـدوهـشه و
تـسايله
عـقـب عـيـنك مــن يـشيل ابـهالحرم مـن
كـربلا كـلنا نـسوان و غـرايب جـيف نـمشي اويا
لَجناب
تـمشي و انـا ابـذمتك يـحْسين يـا حـامي
الدّخيل عـفـتـني و انــا الـعـزيزه و لا تـعـيّن لــي
كـفـيل
مــن يـركّب هـالنّسا و يـبرى الـهوادج مـن
تـميل و الـخـيم تــدري مَـظَـل بـيها مـن الـفتيه
شـباب
قلت انا ايعيش الطّفل و اسلي اهمومي ابْشوفته و رحـت تـطلب لـه امـيّه و الـعطش فَـتْ
مهجته
و جـيـتني بــذاك الـطّفل و الـسّهم فـاري
رقـبته سـلّـمت لـلـه و قـلْـت امْــن الاولاد الـظّن
خـاب
قـلـت بـحـسين الـخـلَف يـالـيت يـفـداه
الـوجـود يـرجـع اوطـانـه ابْـسَـلامه و الـدّهر يـرجع
سـعود
سـمعها و سـالت دمـوعه و ظـل ابـو سكنه
يجود صــاح ذابــت مـهـجتي بـطلي الـبواجي يـا
ربـاب
جـــان شـفـتـي جـثّـتي فــوق الـتـراب
امـطـبّره و دارت اعـلـيّه الـعـدا بـالـطّعن و الـرّاس
انـبرى
ظـلّـلـي جـسـمـي قــبـل مــا تـركـبين
امـيـسّره و بـاري سـكينه العزيزه جان هجموا عْلَى
لَطناب
الله الله ابـهـالـيتيمه لـــو ســرى زجــر و
حــدى و ركّـبـوهـا عْــلَـى هـزيـله امـيـسّره بـيـن
الـعـدا
عــزيــزتـي لا تـتـركـيـها يــــا ربــــاب ابــــلا
ردا خــايــف الــعــدوان تـسـلـبها حـلـيـها و
الـثـيـاب
جــنّـي أنـظـرهـا يـتـيـمه امـشـرّده مــن
هـالـخبا امــروّعـه تـطـلب الـمـلجا ابـهـالفيافي
امـسـلّبه
اتـحـوم مـذعـوره و مـن ضـرب الـسياط
مـعذّبه تـلتجي بْـزينب و زيـنب راسـها مْـن الضّيم
شاب