وحـــــدة الــحـسـيـن وخــطــابـه لأنــصــاره
طـب ابو سكنه المعاره ايشوف قومه
وعزوته وقـف يـجري الـدّمع و بصدره انكسرت
عبرته
ضـــل يـنـاديـهم يَـفـرسـاني تـخـلّـوني
وحـيـد شـالسّبب عفتوا مخيّمكم و نمتوا عْلى
الصّعيد
لا ولــد لـيّـه بـقى يـحمي حـريمي و لا
عـضيد و بـــن سـعـد بـعـدي يـيـسّر هـالـحراير
نـيّـته
شـلون يـا عـبّاس تـتركني و حـريمي
امـحيره عـايـف الـخـيمه يَـبـو فـاضـل و نـايـم
بـالثّرى
و هـاي زيـنب عـقب عـينك بـالحرم
مـتْمَرْمره و تــدري بـاليفْقد عـضيده اتـقل يَـخويه
حـيلته
و عاين الجاسم اجفوفه امخضّبه و دمّه
يسيح وقــف و دمـوعـه يـهـلها و الـقلب مـنّه
جـريح
صاح يَبن الحسن ساعه امعرّس و ساعه
ذبيح عـلـى مـصـابك جـيـبها سـكنه الـعزيزه
شـقّته
و بس نظر لَكبر علي و عاين اوصاله
امقطّعه نسى الجاسم و العضيد اللي ابْجَنب
المشرعه
و انـحنى فوقه و غسل طبرة الرّاس
ابْمَدمعه وجذَب حسره عْلَى الولد والحزن ذوّب
مهجته
صـاح يَـشْبيه الـنّبي ما شوف لك شبه و
مثيل قـوم نـرجع لـلخيَم سـكّت النّسوه مْن
العويل
شـاب راس امّـك يَـبويه و الـجسد مـنها
نحيل آه يــشـابٍ فـــارق الـدّنـيـا و راح
ابـحـسـرته
و عـاين اخـوانه و بـني عمّه ابْنَجيع الدّم
تموج جانت انجوم العلى و خرّت من ابروج السّروج
وقف يعتب متّجي عْلَى السّيف يا ويلي و يلوج و اخـذ يـنخاهم و هُـم فـوق التّرب من
وحدته
صــاح يَـزْهـير و يـمسلم يـا هـلال و يـا
حـبيب صـحـبتي كـلـكم نـسـيتوها و تـركتوني
غـريب
مــا تـجـون الـهـاليتامى ذوّبـوني مـن
الـنّحيب ظـلّـت اجـثثْهم تـموج و تـضطرب مـن
نـخوته
اتـصيح سـامحنا يَبو سكنه ترى احنا
امصّرعين شـوفـنا هـذا اجـفوفه امـقطّعه و هـذا
طـعين
صـاح مـعذورين يـاللي عْـلى التّراب
امجزّرين واقـبـل عْـلَـى مـخـيّمه عـزمـه يــودّع
نـسوته