رثـــــاء عـــلــي بـــــن الــحـسـيـن الأكــبــر
حـلّي احـزامه يَـليلى و غـمّضي عـين
الـشّباب و ارفـعـي خــد لـمدلّل مـهجتي عـن
هـالتّراب
شــدّي اجـروحـه يَـزيـنب فـطـر قـلبي
ابـونّته و بـالـدّمع بالله دغـسـلوا هـالـدّما عــن
وجـنته
يـختي شـدّوا ابـهالعمامه طـبرة الـلي
ابـجبهته يـــا عـلـي و الله قـمـر لـكـنّه اتـكـوّر و
غــاب
مـــا تـهـنّـيت ابْـشَـبابك لـيـت عـيـشي لا
هـنـا يــا قـصـير الـعـمر يـبـني لـيـت يـومـك لا
دنـا
عـلى الـدّنيا امْـحَسَّر و عـمرك ثـمنتعشر
سنه عَـفْيَه قـلبي شـلون صابر جيف مَتفتّت و
ذاب
هـيّـجت نـيـران قـلـبي يــا شـبـيه
الـمصطفى نـور عـيني عـقب عـينك يـا ضـيا عيني
انطفى
بـعدك آنـا الـعمر مـا ريـده و عـلى الدّنيا
العفا عذب موتي من عقب فرقاك و العيشه
عذاب
جَـف دمـع لـيلى من الدّهشه و تقلّب
بالجروح حــايـره و تْـصـيح يَـبـني ضـيّـعتني ويــن
اروح
جــان يَـبني تـروح روحـك روحـي ويّـاها
تـروح نـومتَك ذوّبت قلبي و راس ابوك حسين
شاب
فـتَح عينه و عاين امّه و قال صبري الأمر
فات و زيـنـب اتْـنـاديه سـالـم يــا مــلاذ
الـضّايعات
شـبح ليها و جذب حسره و غرّبت عينه و
مات وقام ابوه حسين ودموعه تصب صب السّحاب