زفــــــــاف الـــقـــاســم بـــــــن الـــحــســن
يــالّـذي عْـلـى الـمـشرعه ظـلّـت رمـيّـه
جـثّـته هـــذا جــاسـم زافّـيـنـه انـهـض و عـايـن
زفّـتـه
جـــان يــا كـبـش الـكـتيبه بـيـك لـلـنّهضه
جـلَـد فــزّع اخـوانـك و ثــوروا بْـعَـجَل زفّــوا
هـالـولد
وصّــل زْفَـافـه و انــا مـفـرود مــا عـنـدي
أحـد بـــس حــريـم اتــجـر ونّـــه و الـقـلوب
مـفـتّته
قــوم بـسّـك يــا قـمر عـدنان مـن نـوم الـتراب وقّـض اشـبال الـهواشم و الـبسوا جـديد
الـثياب
و الـذّوايب سـرّحوها و قـوموا انـزف
هـالشّباب و انـتـخوا جــدّام جـاسـم جــان تـنْـشَف
دمـعته
و زيــنـب اتـقـلّه يَـبـو سـكـنه افْـجَـعتْنا
ابْـهَـالنّدا عــرس عـدْنـا شـلـون يـبـن امّــي حـزنّا
اتـزيّده
يـــا الـولـي اتْـنـخّي جـنـايز عـالـوطيّه
امـمـدده و دمــع ابـن خـيّي جـرى و حِـسْها تـنعّي زوجـته
و رمـلـه مــا بـيـن الـنّسا تـلطم صـدرها
مـعوله ردْت انـا ازفـاف الـولد بـوجود قـومه وكـل
هلَه
مــا دريــت يـصـير عــرس ابـنـي ابـوادي
كـربلا و يـنـظر بـعـينه عـلـى الـرّمضا عـمامه و اخـوته
اشـلون يـا مـظلوم عرسه و انتَ معدوم
النّصير و الـعـرس ويّــا الـجنازه ابْـيوم واحـد مـا
يـصير
جذب حسره وقال انا ادري ابهالولد عمره قصير لـكـن ابــن امـي وصـاني شْـلون اخـلّي
وصـيّته
هـل دمـع جـاسم و صـاح القلب يا عمّي
انكسر لا تـزفّـونـي يَـعَـمّـي جـــان انــا عـمـري
قـصـر
و خـلـني أطـلـع لـلمنيّه و انـتو حـفروا لـي
قـبر ضـمّه الـصدره و بـجى و الـكل يـجذب
حـسرته