رجـــــوع الإمـــــام بـــعــد مــصــرع الــعـبـاس
يــا بـنـات حـسـين قـومـن رَدّ ابــو سـكنه
وحـيد شـوفـتَـه مـكـسور ظـهـره ظـنّـتي راح
الـعـضيد
صـرخـت ام كـلـثوم و سـكـينه و طـلعن
بـالعجل و زيـنـب تـصـيح انـهتكنا جـان ابـو فـرجه
انـجدل
و الـشّـهيد حـسـين يـنـحب و الـدّمـع مـنّـه
يـهـل نـادتـه سـكـنه الـعـزيزه ويــن عـمّـي يــا
شـهـيد
بــس وصــل شـيـخ الـعشيره دارن عـليه
الـحرم و زيــنـب اتــنـادي يـخـويـه ويــن شـيّـال
الـعـلم
قــال مـنّـا يــا حـزيـنه بــو الـفـضل بـاع
الـسّهم و اسـتحب نـوم الـشّريعه وجـيت يـا زيـنب
وحيد
لـــو تـشـوفينه يَـزيـنب جـيـف مـقـطوع
الـزّنـود و الـعـلم يـمّـه وقــع و الــرّاس مـفضوخ
ابْـعَمود
قــالـت انْــأَيّـس أجـــل عـبّـاس لـيـنا مــا
يـعـود قــوم نـمـشي انْـعـالجه قــال الـمـعالج مـا
يـفيد
قـالت اوصـف لي أحواله قال مخّه عْلى
الجتوف و الـسّـهم نـاشـب بـعـينه يـا حـزينه و لا
يـشوف
شـعر راسـه مـخضّب بـدمّه و مـقطوع
الـجفوف يختي والله انكسر ظهري يوم شفته عْلَى الصّعيد
نــادتــه دنــهــض ابـهـالـنّـسوه نــــروح
الـجـثّـته و نــاخـذ اويــانـا نــعـش حــتّـى نـشـيل
جـنـازنه
كــافـلـي يــــا بـــو عــلـي ودّي أعــايـن
غــرّتـه قـــال مــا يـنـشال يــا زيـنـب امـقـطّع
بـالـحديد