ســـــقـــــوط الــــعـــبـــاس بــالــمــعــركـة
طــاح ابـو فـاضل و راح يـغرّد ابـصوته
الـبشير شـمـل عـدوانـك تـشـتّت قَــرّة عـيـون
الأمـير
قــرّة اعـيـونك عـمـيد الـجيش بـالميدان
طـاح بـيـرق الـعزّ انـكسر مـنهم و عـزم حـسين
راح
هـسّا مـن بـعده يـظل كـالطّير مـكسور
الجناح مـنـكسر ظـهـره يـديـر الـعين مـعدوم
الـنّصير
وقــف مـعدوم الـنّصير حـسين و دمـوعه
تـهل صـاح يَـعْضيدي وقـع وَسْـفَه على القاع
الحمل
بـعـدها ابْـتَـنواك سـكـنه و بـيدها بـعده
الـطّفل و جـان اخـبّرها اوقـعت بَـحوالها تدري
اشْيصير
حـزام ظـهري و يـا كفيل ايتامي اشبيدي
عليك بـطّـل ونـيـنك و قــوم اخـتـك تـراهي
تـرتجيك
هـذا رمـحك هـذا جودك وين سيفك وين
ايديك فـتح عـينه و ظـل لـخيّه حـسين بـزنوده
يـشير
يـشـير لـعْضيده بـزنود مـقطّعه مـنها
الـجفوف سهم البعيني دشلْعه و اغسل الدّم جان اشوف
أنـظرك نـظره قـبل مـوتي يَبو سكنه
العطوف ملتظي وروحي افْغَرَت يحسين من لفح
الهجير
قـعد عـد راسـه ايـتلوّى و رفـع خدّه مْن
الثّرى و رد سـحب راسـه الـشّفيّه و بـالتّرايب
عـفّره
ايـقلّه جـثْتك عـقب سـاعه اتظل رميّه
ابهالعرا تـشيل خدّي مْن الثّرى و تالي يظل خدّك
عفير
لا تـودّيـنـي الـخـيـمه يـــا عـضـيدي و
مـهـجتي يـنـصدع قـلـب الـوديـعه بــس تـعـاين
حـالـتي
لا تـفـارقـني تـــرى قــربـت يـخـويـه
مـوتـتـي جـــذب ونّـاتـه و غــدت عـيـنه لـخـيّه
تـسـتدير
فــارقـت روحــه و ابــو الـسـجّاد مــدّد
جـثّـته و غـمّـض عـيونه و عـلى الـخدّين هـلّت
دمـعته
أيّــس و قــام و مـثـل مــا قــال قـلّـت
حـيلته و رجــع قـاصـد لـلخيَم يـجذب الـونّه
مـستحير