حـــبــيــب بــــــن مــظــاهــر الأســــــدي
يـــا حـبـيب ابــن الـبـتوله لا تـخـلّي
نـصـرته ابْـكربلا ايـقولون ظـل محصور بَهله و
اخوته
ابـكربلا يـقولون شـبل الـمرتضى حط
الخيم مـا لـه نـاصر يا حبيب و عنده اطفال و
حرم
و جـان راح حـسين مـا يـرتفع لـلشّيعه
علَم تـرضى لـيّه بـالخدر و حـسين تـسبى
نسوته
وقـفـت اتـنـخّي و تـخمش لـلخدود
امـفرّعه انـجان مـا تنهض ابهمّه و تطب ذيج
المعْمَعَه
جـيـب لـعـمامه يَـبن عـمّي و خـذ
هـالمقنعه و ظل حبيب ايعاين الها و غصب هلّت
دمعته
صـاح مـا يحتاج هالنّخوات بطلي امن
الحنين آنـا عـبد ابـن الـرّسول و عبد امير
المؤمنين
ذاب قـلبي مـن سـمعت ابكربلا خيّم
حسين و اسـمـع ايـقـولون جـيمان الأعـادي
حـاطته
مــا حـلى ذيـج الـشّمايل يـوم طـب
الـكربلا و طـلع عـبّاس الـبطل بَـولاد اخـوه
يستقبله
مـرحـبا ايـقـلّه الـشّـهيد و زيـنـب اتـقلّه
هـلا وصــل مـستبشر لـبو سـكنه و تـناول
رايـته
جـاه مـن زيـنب سلام و مدمعه بالحال
سال و اقبل ايسلّم على الحورا و على ذيج العيال
صـاح يـا وَسْـفَه يَـزينب تركبين عْلَى
الجمال حـيّـته بَـحـسن تـحـيّه و ســر قـلبها
بْـنخوته
صـاح زيـنب يـالذي مـن قـبل جـنتي
امـدلّله اتـروح شـيعتكم طـبق فـوق الصّعيد
امجدّله
أرواحـنـا تـطـلع و لا تـركـبين نـاقـه
امـهزّله فـدوه لـحسين الـشّفيّه اتـروح كـلها
شـيعته