بـــــــكـــــــاء بـــــــنــــــت مـــــســــلــــم
طـلعت سـكينه و يـتيمة مـسلم اتـهيل
التراب فوق هامتها وقلبها اندهش من عظم
المصاب
تـجذب الـحسره و تـنادي راح ابـويه و
لارجـع و صـرت من بعده يتيمه و القلب منّي
انصدع
طــود عــزّي بـالـحفيره يـا خـلق خـر اُو
وقـع اوحـيد مـا عـنده عـشيره حـاير ابّـلدة
اجـناب
اشْـقالت ابـوسط الـحفيره يـا حماي
ارويحتك حـايـر امـجـتّف و دم الـوجـه خـضّـب
بـردتـك
مـن مـسح دمّـك و يـاهُو الـشد يَـبويه
طبرتك بـيـن عـدوان و هـلك عـنّك يَـبو طـاهر
اغـياب
يَــبـو عــبـدالله يَـبـويه ريــت وارانــي
الـقـبر و لا دهـتـني هـالـرّزيّه و لا سـمـعت
ابْـهَـالخبر
و انـا كـل يـوم ارتـجي اتـجيني هدايا
هالسّفر كـلّـما اطــرّش تـحـيّه مــا تــرد لـيّـه
جــواب
طـلـعت سـكـينه تـسلّيها و تـهل دمـعة
الـعين اتـصيح هـاي اوّل مـصيبه اتـصبّري لا
تجزعين
و اطلبي مْن الله يسلّم عصمة الخايف حسين و الـخـلف بالله و بـخـوانج صـنـاديد
الـحـراب
ريــت يـختي الـدّهر يـقنع مـنّج ابـهاللي
جـرى جـان مـاكل هـالعشيره تـنظريها عْـلى
الـثّرى
وجـــان مـــا جـثّـة ولـيـنا تـنـظريها
امـطـبَّره وجان ما تخلى الخيم من كل شيخ وكل
شاب
و جــان مـا نـبقى غـرايب ضـايعات ابْـلا
ولـي و يـنـذبح عـبّـاس و الـجاسم مَـعَ الأكـبر
عـلي
و جـان مـا زيـنب عـقب عزها و خدرها
تنولي و جـان مـا تـهجم عـلينا الـخيل ما بين
لَطناب
بَـسِّج مـن الـنّوح يَـختي و اتـركي كـثر
الحنين نـطلب مـن الله نـرد لَـرض الـمدينه
سـالمين
يـطـلع الله يــا حـزينه جـان مـا نـفقد
حـسين و مـن عـقب عـينه نضيع و ننسبي بين
لَجناب