رثـــــــــــــاء ولـــــــــــــدي مــــســــلــــم
خـر على عضيده و دموعه عْلَى الخدود
منثّره وذاب قـلبه مـن نـظر له يضطرب فوق
الثّرى
جـذب حسره بَثَر حسره و الصّدر فوق
الصّدر يـشعب قـليب الـينظره و ونّـته اتـفت الـصّخر
ايـصيح بـيه اوداعـة الله و آنـا خويه على
الأثر يـنـشعب قـلـبي مْــن اعـاين هَـلَوداج
امـهبّره
و الـرّجس مـا لان قـلبه و لا رحـم مـنّه
الحال شهر سيفه و قطع راسه و عفّره فوق الرمال
و الـعجوز اتـصيح انـا اشـبيدي عليكم
يَلطفال و الــدتـكـم ريـتـهـا اتـعـايـن جـثـثـكم بـالـعـرا
جـبـتكم يَــولادي عـنـدي ظـنّـتي عـندي
نـجاة صــرت يَــولادي سـبـبكم و جْـلـبتكم
لـلممات
روسـكم راحـت هـدّيه و الجثث وسط
الفرات ذبـحـكم نـحّل تـرى اعـظامي و قـلبي
فـطّره
خـالـكم مـذبوح و امـكم ركّـبوها عْـلَى
الـهزل و الأبــو مـسـلم عـقـب ذبـحـه يـجرّونه
بْـحَبل
و الـمدينه مْـن العشيره مقفره و خالي
النّزل غـلّـقـوا ذيـــج الـمـنـازل و لَــبـواب
امـغـبّـره
ذاب قـلب امـكم عـليكم دابـها تـبجي و
تـنوح راحـوا أولادي ابـهالبر فـي طـلبهم مـن
يـروح
لـيتني بـس فـارقوني مْـن الجسد تطلع الرّوح ابـهالفضا فـرّوا و انـا مـن غـير والـي
امـحيّره