رثــــــــاء مـــســـلــم بــــــــن عـــقـــيــل
مـسـلم ابْـولـية أعـادي ويـن قـومه و
عـزوته فــوق عـالي الـقصر جـزّوا يـا ضـياغم
رقـبته
انـذبح و دمـوعه عْـلَى أهله فوق و جناته
تخر وقـع راسـه و جـثّته يـا خلق من فوق
القصر
و الـرّوايا شـهّروها و شـهروا اسـيوف
الـنّصر وخـل ابـو فـاضل وسـط كـوفان يـنشر
رايته
رايـــة الــكـرّار نـشـروهـا و ثـــوروا
بـالـفزَع على الكوفه و زلزلوها مْن القصر مسلم وقع
شـانـكم عــز و مـعـالي مــا تـعرفون
الـجزع ويــن ابــو سـكنه الـشّفيّه مـا يـذب
عـمامته
الـكـم يـبو سـكنه جـنازه مـالها مـواري
تـرى امْــن الـقصر لـلقاع خـرّت بـالتّراب
امـعفّره
اجـنازة الـطّاهر ابـن عـمّك اضلوعه
امكسّره تـنـسحب فــوق الـصّـخر بـين الـخلايق
جـثّته
يـــا صـنـاديد الـحـريبه ويــن ذيــج
الـمـرجله بـالحبل يـنسحب مـسلم جـي رضـيتوا
يـاهله
مـا جـرت عـاده الـجنايز تـنسحب بـين
الـملا ويــن عـبـدالله بــن مـسلم مـا يـعاين
حـالته
ويـن ابـو سكنه الشّفيّه ما يسل سيفه و
يثور ويــن جـعفر ويـن عـبد الله و عـثمان
الـغيور
عـن ذبـيح ابدار غربه ما احتضى ابْنوم
القبور لا يـذلـكم هـالدّعي ابـن زيـاد هـجموا
كـوفته
يـا لـيوث الـغاب جـيف عْـلَى المذلّه
تصبرون هـذا مـسلم مـثّلوا بـيه شـالسّبب ما
تنهضون
يَـبو فـاضل يـا عـلي الأكـبر يَـجاسم ما
تجون تـنـغـرون الــولـد عـمْـكم تـرفـعون
اجـنـازته