إبـــــــن الــحــنـفـيـة و هــــــلال عـــاشـــوراء
لا تـنـشديني عــن احـوالـي يَـبـنتي الـقـلب
ذاب هل عاشور و شعبني و مفرقي مْن الحزن شاب
شــاب راســي يـا حـزينه و بـيرق الـعز
انـطوى مــن بـدى هـلال الـمحرّم مـنخسف مـنّه
الـضّوا
و اســمـع يـقـولـون اخـويـه نــزل وادي
نـيـنوى لـلبجا قـومي اسـتعدّي و الـبسي ثـوب
المصاب
قـالـت هــلال الـمـحرّم لـو بـدى قـلّي
اشْـيصير قــال بـيـه اجـسـاد تـوقع بـالثّرى و روسٍ
تـطير
جـنّـي أنـظـر بــو عـلـي مـحتار مـعدوم
الـنّصير هـالـشّـهر هـــذا الـيـفـرّق بـيـنّا و بـيـن
لَـحـباب
نــادتـه كــثـر الـبـواجـي و الـنّـيـاحه مـــا
تـفـيـد قـوم و اسـأل عـن أخـوك حـسين يـا وادي
يريد
و اســـأل الـرّكـبان عـنّـه بـيـا بـلـد عـيّـد
الـعـيد هـالـحـجي خـلّـه شـعـبت اقـلـوبنا يَـبـن
لَـنـجاب
شـالسّبب زادت احـزانك مـن نـظرت
الـهالهلال ذوّبــتـنـا لا تــفــاول عــلـى اخــوانـك
هـلَـفـوال
بـالـسلامه ايـعود ابـويه انـشا الله و ذيـج
لَـبطال قـال مـا فـاول يَـبنتي و هـالحجي عـين
الصّواب
يــوم عـاشـر هـالـشّهر جـنّـي يـمَحزونه
أشـوف جسم أبوج حسين عاري مقطّع بْضرب
السيوف
و اخـوتـي هـذا طـعين و ذاك مـقطوع
الـجفوف غـسلهم فـيض الـدّما و اجـفانهم سـافي
التراب
صـرخت وصـاحت يَـعمّي عن اخوانك ليش
جاي قـلها لا تهيجي همومي امن الأسف ذايب
حشاي
كـلهم ايـروحون و انـا مـا حـصل لي على
هواي و انـتـي اتـعرفين عـمّج مـا يـهاب امـن
الـحراب
عـزمـي ويـاهـم أروح و ردنــي حـسـين
الـشّهيد لــولا أمــره جــان أنـا عـليّه الـدّرب مـاهو
بـعيد
لَــوَنْ حـاضـر يـوم عـاشر جـان ذاك الـيوم
عـيد لَـطُب واخـبصها واخـلّي الـسّيف يـحصد
بلرقاب
و احـمل عْـلَى الميسره و عبّاس يحمل
عاليمين نـصرخ اعْـلَى الـخيل و نـشق الصفوف
مفرّعين
لـكن اشْـبيدي نـصيبي ما احتضى ابنصرة
حسين قـاعـد و شـغـلي الـبجا و بـنصرته اتـفوز لَـجناب