دخـــــــــــولــــــــــه دار الـــــــولـــــــيــــــد
هِـجْـمَت الْـيـوث الـحرايب و الـشّعور
امـنشّره و الـسيوف اعْـلَى لـجتاف اتـلوح كـلها
امشهّره
و بــو الـفـضل قـدّامـهم و الـغـضَب لاح
بـغرّته يـصـيـح لــحّـد والـــدي الــكـرّار و انــا ضـنـوته
زبـد و ارعـد و انـذهل مـروان بـس من
لحظته و صــاح انــا عـبـدك يـخويه و لَـردان
امـشمّره
عـبـدك و بَـمـرك يَـبـو الـسجّاد آمـرني
اشْـتريد و الله لـو تـامر لَـطب الـشّام و اخـبصها و
أزيد
حــيـدر الــكـرّار ابــونـا مــا يـذلـنا احـنـا
يـزيـد و احـنـا مـعـروفين كـلـنا اسـباع عـند
الـزّمْجَره
و حـورب ابن الحنفيّه و نشر راسه عْلى
لَجتاف و صـاح كـلنا اشـبال حـيدر مـا نـذل و لا
نـخاف
و مـن بـريق الـسّيف بـيديه الوليد الموت شاف و حـفّـت ابـبّـدر الـمـجد ذيـج الـنْجوم
الـمزهره
مــا حـلاهـم يــوم حـفّـوا حـول عِـزْهم يـنْتخون و لـو لـهم حـصّلت رخـصه يعلم الله
اشْيفعلون
كـلـهم احـيـود و ضـياغم عـالهضم مـا
يـصبرون نـكّسوا روس الأعـادي و طـلعوا الـيوث
الـشّرا
مــدري غـابت هـالعشيره ويـن عـن زيـن
لـعباد يــوم قــادوه ابـحـبل يـمـشي و يـسحب
بـلقياد
و الـحـرم خـلـفه حـواسـر و الأهــل عـنّه
ابـعاد و الـخـلق تـتـفرّج و روس الـعـشيره
امـشـهّره
لـيـت حـضـرت هـالـعشيره لـلـحراير و
الـعليل وشـافوا ادمـومه من جروحه على النّاقه
تسيل
نحّل اعظامه المرض و الحزن و الدّرب الطّويل و بــس يـجـر ونّــه يـضـربونه و زيـنـب
تـنظره
لـيـت حـضـروا فـكّوا الـسّجّاد مـن قـيد
الـحديد و شـافوا الـفاجر يـسوم احـريمهم سـوم
العبيد
و عـايـنوا ذيـج الـوديعه امـجتّفه ابْـمجلس
يـزيد بـيـن اعــادي مـسـلّبه و بـيـتام اخـوها
امـحيّره