مـحـاورتـه مـــع الـحـسـين عــنـد إحـتـضـاره
قــوم يـحـسين ابـعجل لـلحسن عـاين
حـالته لــونـه مـتـغيّر تــرى و صــارت خـفـيّه
ونّـتـه
هـلّت ادمـوعه الـشّفيّه و قـام لـعضيده
بْعَجَل قـعد يـمّه و عـاين مْن المرض جسمه
منتحل
صــاح يـا مـهجة الـزّهرا ظـنّتي مـوتك
وصـل سـمـع صـوتـه و فـتّـح عـيـونه و طــوّح
ونّـته
فـتـح عـينه و صـاح يـا بـاقي الـبقيّه يـا
شـهيد قـعـدتك يـمّـي يـبـو الـسّجّاد خـبّرني
اشْـتريد
يـا عـضيدي وداعـة الله الـموت عنّي مو
بعيد لا تـصـد عـنّـي تـرى لـفراق حـضرت
سـاعته
و انـا جـم مـرّه شـربت الـسّم لـكن مـا
جرى مـثل هـالسّم الـذي بـحشاي يَـبْن امّـي
سرى
نـحل جـسمي و الـمرض يـحسين لـوني
غيّره بـيـن مــا هــو ايـخـاطبه و لـنّـه امـبطّل
ونّـته
و الـسّبط مـن عـاين اعضيده و عينه
مغمّضه جـذب حـسره و صفج بيده و حرّكه لنّه
قضى
و صـاح قـوموا مـات اخوكم يا ولاد
المرتضى وظل اينوح عْلى عضيده و لطم راسه
براحته
فـارقـت روح الـحسن و حـسين قـام
يـغسّله نـاسٍ اتـجيب الـنّعش و الـجفن نـاس
اتفصّله
و عـنـد شـيـله نــاسٍ اتـشيله و نـاس
اتـظلّله اشـبـال هـاشـم حـايـطينه و لـحّدوه
ابْـحفرته
لـكـن انـشـدكم عـن حـسين الـشّهيد
ابْـكربلا مـن حـفَر قـبره يَـشيعه و يـا هُـو اللي
غسّله
و يـا هـو اللي شال جسمه ابوسط لحده
نزّله ظــل بـالـرّمضا و لا لــه مــن يـشيل
جـنازته
مـا حـصل غـير الـحراير يوم مرّوا عْلَى
الهزل اح بـيـها لـسـان حـالـه شـيّعوني و مـا
حـصل
هوت زينب فوق جسمه من على ظهر الجمل تـمسح الـدّم عـن اجروحه و هوَت تلثم
رقبته