وقـــــــــوعـــــــــه بـــــالــــمــــحــــراب
وقــع بـالـمحراب حـيـدر يـشد بـيده
طـبرته غـاله الـطّاغي بـن ملجم ويح قلبي
بْسَجدته
صـارت الـصيحه وطـلعت كـل بناته و
البنين و زيـنب تـنادي دقـوموا يـخوتي اتهدّم
الدّين
بـالسّما جـبريل يـنعى انصاب امير المؤمنين وَسـفه بـعد الـمرتضى الإسلام طاحت
رايته
زَلْــزَل الـعالم نـدا جـبريل و الـكوفه
تـموج و الخلق صارت ابضجّه و الارض ظلّت تروج
و الـحسن فـز بـخوته و حيدر ابمحرابه
يلوج غـارج ابـدمّه و خـضب يـاويل قـلبي
شـيبته
حــال شـيـعة حـيدر الـكرّار يـا حـالٍ
فـظيع من لفوا له و عاينوه امخضّب ابفيض
النجيع
انـفجعوا ونـادوا عـقب فـرقاك هالامّه
تضيع و شــالـوا الـكـرّار لـلـمنزل و تـفـجع
ونّـتـه
و زيـنـب تـنـادي يَـبو الـحسنين بـطّل
ونّـتك هـيّـج احـزاني و فـت قـلبي مـعاين
طـبرتك
يـاحبيب المصطفى انقاسي عظيم
امصيبتك لـو نـقاسي من العدو كثر الشّماته و
فرحته
عـقب عـينك ذلّـت السّبطين يا حامي
الجار و الـدّهـر يَـمْأمّن الـخايف عـلينا الـيوم
جـار
مـظلم العالم أُو وحشه من بعد فقدك
الدّار و الـنّبي و رضـوان مـستبشر و تـزهر
جـنّته