وصــــــــــايــــــــــاه و عــــــــــهــــــــــده
يــا حـسَـن يـانور عـيني اسـمع يـبويه
لـلكلام بـعـد فـرقـاي الله الله ابـهـالحريم و
هـلَـيتام
بـاجـر اتـصبّح اولادي و نـسوتي بـحالٍ
فـظيع يـاحـسن لَـيْكون هـالعيله عـقب عـيني
تـضيع
لاحـظ الـحرمه يَبويه و سكّت الطّفل
الرّضيع وآنــا بـاجـر تـفقدوني و تـبلغ أعـداك
الـمرام
يا حسن و امّا عضيدك مهجتي حسين الشّهيد لـيت عـينك تنظره عْلَى القاع مقطوع
الوريد
و الـخيول اتّدوس صدره و راسه يروح
اليزيد سـكّـن قـليبه تـراهو مـن عـقب عـينك
إمـام
و دار عـينه عـلى اولاده و دمـعه ابـعينه
يـهل صـاح جـيبوا لـي أبـو فـاضل و زيـنب
بالعجل
نـادتـه زيـنـب يَـبـويه هــذا خـيّـي بـو
الـفضل يـا عـلي يـا طـود عـزّي اتـموت مَـتّم
الصّيام
فـتـح عـينه و صـاح يـا عـبّاس هـذي
ابـذمّتك هـاي مـن عـندي وديـعه و طـود لازم
رقـبتك
لا تـضـيّـعـهـا تـــراهــي لايـــــذه
بـحـمـيّـتـك لا تــذل مـادام راسـك سـالم و سـالم
الـهام
قـال انا و جعفر و عبدالله و عثمان
العطوف كـلـنا خــدّام الـوديعه و عـزمنا يـرد
الـسّيوف
قــال يـبني جـنّي ابـعيني يـبو فـاضل
أشـوف جـسـمك امـجدّل و زيـنب حـايره بـين
الـلئام
نـادتـه زيـنـب يَـبـويه عـقب عـينك ويـن
اروح و كـل وكـت تـالي يَبويه شخصك اقبالي
يلوح
جـذب ونّـه وقـال مـقدر يـا وديعه على
النّوح دسْـتـعدّي يـا حـزينه لـلسّبى و دخـلة
الـشّام