دخــــول الـحـسـنين عـلـيـها بــعـد شـهـادتـها
صاح سبط المصطفى و دمعه على خدّه انحدر مــا تـون امـنا يَـأسما ابـحالها مَـدْري
اشْـصدَر
لـيـش مـا نـسمع ونـين امـنا و لا نـسمع
كـلام انـشا الله طابت العلّه وطاب ضرب ابن
اللئام
لـــو يَـأسـمـا ســافـرت عــنّـا و خـلّـتنا
أيـتـام و الـشّـهيد يـصيح لاتْـفاول تـرى قـلبي
انـكسر
سـالـمه و يـالـيت يَـبْـن امّـي كـلامي لا
يـكون فـالـهـا فــال الـسّـلامه و لـيـت عـلّـتها
تـهـون
قـال خـويه امـنا نـحيله و بهضها ضرب
المتون نـسأل الله الـضّلع لـمكسّر مـن الـزّهرا
انـجبر
ويـن يَـبْن امّـي الـسّلامه و الـجسد مـنها
نحيل و الـضّـلع مـنها امـكسّر و الـصّدر دمّـه
يـسيل
ظـنّـتي يــا نــور عـيـني الـيوم و الـليله تـشيل و الأسـف ما وصلت العشرين خويه من
العمر
صـاحت اسما يا ولاد المرتضى و روح
الرّسول ذاب قـلبي و لَقدر احجي لْكم يَساداتي
شقول
لـكـن الـحجره ادخـلوها و عـاينوا حـال
الـبتول و بـالـعجل ودّوا لَـبُـوكم يــا ضـيا عـيني
الـخبر
و عـلـى الـزّهـرا يــوم دخـلـوا عـاينوها
امّـدّده نـايـمه نـومـة الـمـوتى وسـاد مـاهي
امـوسّده
بـالـمصلّى ويــل قـلـبي امـسـدّله عـليها
الـرّدا خــرّوا عـلـيها و مـدامـعهم تـهل شـبه
الـمطر