شــكــايــة الـــزهـــراء و عــتــابـهـا لــعــلــي
الـمشتكى لـله يَـبو الـحسنين من فعل
لَصحاب رحـت انـخّيهم و حـتّى مْن النّواخي القلب
ذاب
مَــدري تــدري يــا عـلي لـو مـا دريـت
بـحالتي رحــت انـخّـي و لا شـفـت واحـد يـلبّي
دعـوتي
و جـيت مـهضومه و تـجري فـوق خـدّي
دمعتي دنـهـض و طـالـب ابـحقّي لـيش مـتوسّد
تـراب
مَـنْـته داحــي بــاب خـيبر مَـنْته طـاعون
الـزّلم يـنّـهب حـقّـي و ضـلـعي يـكسر و عـندك
عـلم
لايــذه ابـظـلّك يَـكَـهف الـخايف شـلون
انـظلم مَـنْـته لـيث الله يَـحيدر جـيف تـفرسك
الـذياب
مـن شطَر مرحَب بْسيفه و من ردى بن عبد ود و مـن جـلى ذيـج الـكتايب عـن الهادي يوم
أحد
تـنـظـر بْـعـيـنك عـلـيّـه يـلْـتـوي ســوط
الـعـبد طـايـحه و تـسمع ونـيني يـا عـلي فـوق
لـعتاب
مـن زغـر سـنّك يـبو الـحسنين جـيدوم
الـحَرُب غـوث كلمن يستغيث امن الشّرق و من
الغرب
شـالسّبب مَـتْغيثني و مَـتْني اسود امن
الضّرب و الـجنين اتـعفّر و خـر غصب من عصرة
الباب
ويــن سـيـفك مـا تـسلّه ويـن عـزمك يـا
فـحل ويــن صـولاتك عـلى الـفرسان يـا خـير
الـعمل
آه يَـحـبل الله الـمـتين اشـلـون قـادوك
ابْـحبل جذب حسره وصاح يم الحسن بس من هلعتاب
هـذا سيفي و ساعدي و عزمي يَبتْ خير
الورى لــو لـي رخـصه جـان شـفتي هـلَوغاد
امـجزّره
ولا أســمـعـج تـنـدبـيني و الـضّـلـوع
مـكـسّـره هــاج عـزمي يـا بـتوله و بـالقلب شـب
الـتهاب
تـعـرفـيني مـــا تـــرد عـزمـي جـنـود
امـجـنّده و سـيـفي ابـحـدّه الـمـنايا تـلـوح كـلـما
اجـردّه
لــكــن ابــقـيـد الــوصـيّـه هــلـزنـود
مــقـيّـده بـالصّبر مـوصي عـليّه المصطفى عالي
الجناب
ظــل يـنـاشدها و تـجـري فــوق خــدّه
دمـعـته و شـهـالـعصابه يَـبـنت الـمـصطفى و
ريـحـانته
قـالـت الـطّاغي لـطَم خـدّي و عـماني
بـلطمته و نـحل جـسمي بـنبتة الـمسمار يا ليث الحراب