فــــــــــي تـــمـــنـــي الـــظـــهـــور 2
يـــا حــجّـة الله غـيـبـتك صــارت
بـطـيّه عـجّـل عـلانـا الـجور يـا شـمس
الـمضيّه
يـمتى عـلى الـعالم يـشع مـن غـرّتك
نور بـيه الـعدل تـنشر وتـطوي الظّلم
والجور
مْن السّامري والعجل من جزله المسعور الـصّـخره الاسـاسـيّه الـدهت كـل
الـبريّه
يـاطـالب الـثّـارات دنـهـض جـم إلـك
ثـار مــن يــوم حـيدر والـحبل والـضّلع والـنّار
والـضّـربة الـلّـي عـمّـمت هـامـة
الـكرّار ومـن دم راسـه اخـتضبت الـشّيبه
الـبهيّه
ويــلاه يـاهـضم الـحـسن ومـصاب
سـمّه بــن هـنـد غـالـه و فـاتـت الاعــدا
ابـدمّه
يَـمْ قـبر جـدّه سْـهامهم نـشبت
ابـجسمه امـصـيـبه و يـهـوّنـها مـصـاب
الـغـاضريّه
أعـجز شـعدّد مـن مـصايب يـوم
لطفوف جـم طـفل بيها وجم شباب انذبح
ملهوف
يـاما انقطعت روس بيها وطارت
اجفوف و يــامــا اجــسـادٍ رضّـضـتـها
الاعـوجـيّـه
مـنعوا عـلىحسين الـورد وانـذبح
عطشان وظـلّت الـخيل اتجول فوق اعضاه
ميدان
والـهضم يـبن الـعسكري ضـيعة
النّسوان و اطـفـالها الـرضعت مـن اسـهام
الـمنيّه
وجـدّك عـلي الـسجّاد بـعد الـيسر
والذّل يـقضي الـعمر لـيله و نـهاره دمـعه
ايـهل
مَـيـشـوف غـيـر ايـتـام تـتـضوّر و
تـعـول ويـنـظر مـنـازل كــل هـلـه مـنـهم
خـليّه
و يـقـضي ابـسـمّه و بـعده الـباقر
تـباريه بـالـضّـيم وانــواع الـبـلايا عـيـون
اعـاديـه
عـرفت بـنو مـروان اصـلها وجـارت
عْليه وذاك الـسّـرج سـبّـب لـه اسـباب
الـمنيّه