فــــــــــــي تــــمــــنــــي الــــظــــهــــور
يـمـتـى يــشـع اعْـلَـى الـعـوالم نــور
طـيـبه ويـمـحي الـظّـلم والـجـور نــور الله
وحـبـيبه
عــجّـل يَـسـيـف الله اُويـــا ركـــن
الـدّيـانـه جـــار الــدّهـر و اسـتـولـت عـلـيـنا
اعــدانـه
جـــم دوب تـغـضي الـضّـيم يَـمْـشكَّر
عـلانـا عــجّـل يــغـوث الـمـوزمـه طــالـت
الـغـيـبه
طـالـت الـغـيبه والـحـشا مـنّـا اشـتـعل
نــار جــنّـك مَـتـدري اشـصـار يــومٍ طـبّـوا
الــدّار
حـرقـوا وضـربـوا واسـقطوا وانـبتوا
مـسمار ولـطـمـة الـعـيـن اعـظـم يـبـوصالح
مـصـيبه
مــاتـت نـحـيله عـقـب مــا كـسـروا
ضـلـعها وانــغـدر حـقـهـا ومـــن فــدك لــوّل
مـنـعها
نــخّـت و خـطـبـت بـيـهـم و مــحّـد
سـمـعها مـتـمـرمره وطـلـعـت مـــن الـدّنـيـا
كـئـيـبه
بــكـل الـجـرا تــدري شـعـدّد مــن
مـصـايب مـــن غـصـب حـيـدر لـلـطفوف ام
الـنّـوايب
و الـشّـيعي قـلـبه ابـحـزن مـتـقطّع و
ذايــب يــجـذب الـحـسـره ويـهـتـف ومـحّـد
يـجـيبه
تـنـسى يَـبـوصالح ابــوك حـسـين مـن
طـاح راســه انـقـطع و تـلاقـفوه ابــزان و
ارمــاح
و هجموا على خيامه الأعادي و بن سعد صاح هـجـموا عـلـى حـريـمه انـذبح لـيث
الـحريبه
وانـهـض تـرا حـرقوا خـيمكم والـظّعن
شـال لـلـشّام بـالـنّسوه وظــل جـدّك عـلى
رمـال
رمِّــل يـبـو صـالـح نـسـاهم و انـهـب
الـمال واســبِ الـحـرم زيـنـب تـرى راحـت
سـليبه
زَلْــزَل الـكـوفه وكـربـلا وانـسِـف
الـشّامات وانـشـد عــن الـوقـفت ابــدروازة
الـسّاعات
وقـل لـلفرات حـسين يـمّك بـالعطش
مـات مــايــك لـخـلّـيه ابـــد مـــا يــجـري
صـبـيـبه
و انــشـد هـــل الـشّـامات عـلّـلي
شـهّـروها و بْــوَســط مــجـلـس بـالـيـتَـامى
وقّـفـوهـا
يـعـرفون جـدهـا ويـاهـي امـهـا ومــن
أبـوها ويـاهُـم اخـوتـها ومــن إهِــي وتـوقف
غـريبه