وفـــــاتــــه وتـــجــهــيــزه ودفــــنــــه
بـنت الـجواد اصـبحت مـفجوعه
وحـزينه تـنـظـر الــهـادي يــلـوج فـاجـعها
ونـيـنه
تـقـلّه يـهـادي يــا شـبـه جــدّك
الـهـادي لا تــجـذب الــونّـه تــرى ذايــب
افّــادي
فـتِّـح اعـيـونك نـغّـصت شـربـي و
زادي و سـهـرت عـيني و الـعدو قـرّت اعـيونه
بــديـار غـربـه يـالـولي اتـقـضّت
ايّـامـك وتـموت مـاواحد حـضر لـك من
اعمامك
جــايـر عـلـيـنا يــا دهــر دايــم
اعـلامـك مــن دون كــل الـخلق جـرمه مـا
جـنينا
ســم الـبـقلبك يــا عـزيـزي فــت
قـلبي بـعـدك يـوالـينا عـسى مـا شـوف
دربـي
مـا يـنقضي نـوحي على مْصابك و
نحبي تـقـضي بـغربه ومـوحشه تـبقى
الـمدينه
غــمّـض عـيـونـه و مــات بـديـارٍ
غـريـبه و الـحسن هـاجت حسرته و عالي
نحيبه
وسـجّاه بـالحجره وطـلع مـشقوق
جـيبه و تـجري ادمـوعه و يصفج اشماله بيمينه
و بـيده الـطّاهر غـسّله و الـقلب
صـادي و بـالـجفن لـفّه و بـالنّعش خـلّوا الـهادي
و ضـجّـت اعـياله بـالبجا و صـاح لـمنادي يَـلـغـرب قـومـوا شـيّـعوا اجـنـازة ولـيـنا
شـيلوا الـهادي يـالغرب مـا عـنده
احباب امْبعّد عن اهله وعن الشّيعه ابّلدة اجناب
شبل الحسن تجري ادموعه والقلب ذاب ايـنـادي مـصـابك كــرّر الـوحـشه
عـلـينا
لـلـقـبر جــابـه و نـزّلـه والـدّمـع
هـامـي وحـبّـه وصــاح وداعـة الله بـقلب
دامـي
و يـن الـذي يـوصّل بـني هـاشم
عمامي يـخـبـرهم بـفـعـل الــعـدا والـدّهـر
بـيـنا
و الله يَـبـويـه مـوحـشـه الـدّنـيـا
عـلـيّـه بــديـار غــربـه اتـجـرع احـتـوف
الـمـنيّه
بـلِّـغ سـلامـي الـمـصطفى خـيـر
الـبريّه وقـلّـه تــرى احـنـا بـالهضم بـعدك
بـقينا