مـــــــــــــــــــع طـــــــــــــــــــوس
يـا طـوس ضـمّيتي بـدر من آل
عدنان فـزتي بـقبره وارتـفع لـج بـالملا
شـان
نـلتي الـفخر يـاطوس من بدرٍ أفل
بيج و الـخلق مـن كـل الـنّواحي تعتني
ليج
يـشـابه الـوادي الـمقدّس صـار
واديـج إِخَلْع النّعل تعظيم الْيُطب الذاك لمكان
يـا طـوس ضمّيتي المفاخر و
الفضايل و بْـحُـفرتك عـلـم الاواخــر و
الأوايــل
صـرتي الـبدر المصطفى تالي
المنازل بـيج اخـتفى واظـلم هـوانا ورج
لَـكوان
قـالت بـبنْ مـوسى الـفخر كلّه
جمعته وغـصبٍ عليّه ابن الرّجس قطّع
مهجته
لـكـن بــلا تـجـهيز جـسـمه مــا
تـركته عتبوا على اللّي برضها ظلّوا بلا
اجفان
أعـشب الـوادي و ارتـحت يـومٍ
لَـفاني ولـبّيت دعـوة سـيّدي بـس مـا
دعـاني
و اتـحـولت تـعظيم لَـجْلَه مـن
مـكاني لا روّعــت قـلـبه ولا اتـحيّر لـه
حـصان
و بـكـربلا سـبـط الـنّـبي تـحيّر
حـصانه و آمـر ابـتطنيب الـخيم و انـزل
مـكانه
و بـالـغاضريّه اتـذبّـحت جـمـلة
اخـوانه سـبعه وعـشره مـن بـني عدنان
شبّان
شـرّف ولا اجـتمعت عـليه خيل و
أعنّه ولاسـيف عندي انسل ولاشرْعَت
أسنّه
و لا هـضـمته و لا مـنـعت الـمـاي
عـنّه وحسين برض الغاضريّه انذبح
عطشان
و مـن عـقب موته ما سبيت
امخدّراته و مْــن الـخدر لـلهتك مـا طـلعن
بـناته
شـافن بـواجي عـليه مـا شافن
شماته ولاطـفل عـندي للرّضا ظل فوق
تربان
و الـغـاضريّه جــم طـفـل بـيـها
تـعـفّر فــوق الـتّـراب وجــم بــدر بـيها
تـكوّر
غـارق ابـدمّه و جـم يـتيمه ابحبل
تنجر بـين العدا وجم راس لاح بْراس
لسْنان