رجــــوع الــجــواد بــخـبـر وفـــاة أبــيـه
أوقـفتني وعـنّي رحـت ورْجـعت
مـحزون مـغْبر لـونك و الـدّمع يـجري امْـن
لـعيون
فـارقـتني و الـوجـه مـنّـه تـسـطع
انــوار وارجـعـت وانــوارك عـلـيها سـافي
غـبار
قـلّـه مَـتدري يـابن امـي عـليكم
اشـصار مــا تـنظر الـجو مـظلم ومـتزلزل
الـكون
نـصـبوا عـزاكم والـبسوا ثـياب
الـمصايب مـات الإمـام الـلّي ابـوادي طـوس
غـايب
جـهّـزتـه اُو واريـــت جـسـمـه
بـالـتّرايب وفـارقت طـوس ابـزلزله والـخلق
يلعون
جــهّـزت ابـويـه ولـلـقبر واريـتـه
وجـيـت ومْن الأسف دمعي عْلى ذاك القبر صبّيت
لازم الـلـيـلـه بـالـمـدينه يـظـلـم
الـبـيـت بـالـسّم قـطّـع مـهـجته الـخاين
الـمأمون
لا تـلـومني قـلـبي تـراهـو اتـمـزّع و
ذاب سـور الـحما ومـقصد الـوافد بالثّرى
غاب
هــاجـت احـزانـي يــوم واريـتـه
بـلـتْراب ويّــاك انـا احـجي والـقلب بـالهم
مـغبون
أولاد الـخـنـا مــن طــود عــزّي
يـتّـموني فـرّقـوا بـيـني و بـيـن ابـويـه و
ضـيّـعوني
ولازم عــن اوطـانـي بـظلمهُم
يـطردوني بْـتَـشـتيتنا وبْـسَـفـك دمــنـا مـــا
يـبـالون
هــسّـا يــعـود الـهـضم و الـتّـشتيت
لـيّـه و افــارق اوطــان الأهــل غـصـبٍ
عـلـيّه
و يـجـرّعـوني بـالـغـصص كــاس
الـمـنيّه و تـبـقـى عـلـينا عْـيـالنا كـلـهم
يـنـوحون
جــــور الأعـــادي ضــيّـق الـدّنـيـا عـلـيـنا ولا يـحـصل الـنـا نـستقل بـارض
الـمدينه
و الــكـل عـلـيـنا مـمـتـلي قـلـبه
ضـغـينه شـبيدي عـلى عـز صـبح بـالتّرب
مـدفون