الــجــواد وعــمــه عــلــي بــــن جـعـفـر
هــيّـجـت لـوعـاتـي يَــبـن خــيـر
الـبـريّـه قـلّـي عـلـى مــن آمــرت تـنـصب
عـزيّـه
يَـبـني مـصـايبنا عـظـيمه اتـشيّب
الـشّاب نـبجي عـلى ضـلعين مـكسوره ورا
الـباب
لـــو لـلـجنين الـلّـي تـعـفّر فــوق
لـعـتاب لــو قــود جـدنـا الـلّـي دهـانـا بـكل
رزيّـه
لــو ضـربة الـمحراب نـبجي يـاضيا
الـعين لو لجل عمنا الحسن لو نبجي على حسين
لـو لـلاجساد الـلّي بـقت مـن غـير
تجفين لـــو لـلـحـريم الــلّـي تـسـمّـت
خـارجـيّه
نـنـصب الـمـاتم مــا تـقـلّي الـيـا
فـجـيعه لـلّـي انـذبح ظـامي عـلى صـدره
رضـيعه
لــو لـلإمـام الـلّـي نـشـر مـذهب
الـشّيعه جـعـفر مــن الـمـنصور قـاسـى كـل
بـليّه
مـــا تـنـحـصى يـبـنـي مـصـايـبنا
ابـتـعداد الله يــمـا سـجـون امـتـلت شـبّـان
واولاد
بـالأمـس أخـيّي ظـل رمـيّه بـجسر
بـغداد بــيـن الأعـــادي اجـنـازتـه ظــلّـت
رمـيّـه
لــو نـبـجي يـبـني لـلّـذي مـاتـوا
بـلحْبوس مـاتوا ولا بـين الـملا الـها امـعيَّنه
ارمـوس
يـانور عـيني لـو لـفا لـك خـبر مـن
طوس لـيْـكـون ابـــوك انـصـاب بـانـياب
الـمـنيّه
حـنّ وجـذب حـسره وزفـر زفـره
شديده و قــلّـه يـعـمّـي حــلّـت مـصـيبه
جـديـده
ويّـــا الــرّضـا الـمـأمـون سـواهـا
مـكـيده قــطّـع مـهـجـته و زلــزل الـسّـبع
الـعـليّه
مـسـموم مــات ابــدار غـربه
مـاحضرتوه يـــا لـيـتـكم يَــولاد ابــو طـالـب
نـظـرتوه
ويـالـيت شـلـتوا جـنـازته وقـبره
حـفرتوه مَـحْلى الأهـل حـول الـنّعش تمشي
سويّه
قـلّـه الـعـمر كـلـما امـتد كـثرت
اجـراحي و الـدّهـر فــرّق عـزوتـي بـكـل
الـنّـواحي
و ظـلّـيت مـثـل الـطّـير مـتـكسّر
جـناحي شــلّـي بـحـيـاتي ضــاقـت الـدّنـيـا
عـلـيّه