الـــجـــنـــازة عــــلــــى الـــجـــســر
يــا قـلـب ذوب ويــا دمـع عـيني
تـفجّر لـلّي قـضى بسجن الرّجس قلبه
مفطّر
مـــا شـــاف بـالـدّنيا ولا سـاعـه
هـنـيّه بْـسرداب مـظلم جَـرَع كـاسات
الـمنيّه
بـالسّجن مـا يـعرف نـهاره مْـن
العشيّه هـضم وصـبر قـلبه تـفطّر والـصّبر
مـر
آمـر الـطّاغي تشيل ابن جعفر
حماميل شـالوا الـجنازه ولامشت خلفه
رجاجيل
وعْـلَـى الـجـسر ذبّـوه وبـرجله
زنـاجيل و قـلـوب شـيـعتهم عـلـيه ابـنار
تـسعر
شـيـعة عـلـي الـكرّار فـجعتهم
شـديده مــن عـايـنوه امـغـلّل و بـالسّاق
قـيده
مـطروح فـوق الـجسر مـا فكّوا
حديده صـاحت يَـبوابراهيم يـومك صـاير
اقشر
عـزنـا تـبـدّل يــا فـخـر طـيـبه و
تـهامه كـــل يــوم نـتـرجّاك تـطـلع
بـالـسّلامه
ثــاري الـدّهـر بـقـلوبنا صــوّب
سـهامه فوق الجسر مطروح ياموسى بن جعفر
ردّت الـشّـيعه تـنـوح و الـحـاله
شـنيعه يــنـادون بـالـذّلـه و مـصـيبتهم
فـظـيعه
فـوق الـجسر مـطروح يـاكعبة
الـشّيعه بـالـسّم فـتّـوا مـهجتك والـلون
مـخضر
يَــولاد عـدنـان و مـضـر قـلّـت
الـغـيره عـن جـسر بـغداد ارفعوا شيخ
العشيره
ذبّـوا الـعمايم و امـشوا بـجانب
سريره ثـوروا تـرى مـا مـن صـديق اعْليه
ينغر