احـــــتـــــضـــــاره و وفـــــــاتـــــــه
وَن جـعفر الـصّادق عـلى فراش
المنيّه ونّــــه تــهــد الــطّــود لـكـنـها
خـفـيّـه
مــن حـولـه اولاده تـهل دمـوع
الـعيون هـذا سـخين الـعين يـبجي وذاك
مغبون
واهل العلم بالمدرسه العظمى يلوجون يـــا لـلأسـف نـاصـر الـمـلّه
الأحـمـديّه
غـمّض عيونه وقطع ونّه وفاضت
الرّوح وارتـفع مـن بـيته ضـجيج الحرم
والنّوح
وناحت سماوات العلى و القلم و
اللوح اُو وسـط الـقبر نـصبت له الزّهرا
عزيّه
تـنـادي أولادي مـابـقت مـنـهم
شـريده مـابين ظـامي وبـالعطش حـزّوا
وريده
و هــذا مـعذب بـالسّجن يـرفل
ابـقيده ومـابين هـايم خـوف مـن حـتف
المنيّه
شـلهم بـنو اميّه على اولادي من
اديون حـتى تْـرَكوهم بـين مـذبوحٍ
ومـسجون
نـسلة هـند ذولـه وبـدر هـيهات
ينسون مــا تـقـنع بـسـم الـحسن و
الـغاضريّه
سـفـيان تـسـتافي طـلبها و آل
مـروان عـدها قـبل عـملة بـدر أحـقاد
واضـغان
لـكن بـني الـعبّاس شـافوا غير
لحسان لـونـين ابـوهـم مــا هـجـع خـير
الـبريّه
وجـاروا على اولادي وبقى خالي
نزلهم هـدمـوا عـليهم سـجنهم حـتّى
طـفلهم
بـجـعفر أبــد مـا تـنّسي فـعلة
عـجلهم أرداه غـيـلـه و جـــدّد احــزانـي
عـلـيّه
غـاله ابـسمّه وفـت قـلبي يـا
مـسلمين وجـدّد عـليّه بـالطفوف مـصيبة
حـسين
وخـلّى عـليه الـدّين ينعى وعصبة
الدّين وصـارت بـني الـعبّاس أعـظم من
أميّه
ويـلاه مـن شـالوا الـصّادق فـوق
نعشه ودّوه لـلـمـسجد وداره بــقـت
وحـشـه
وبـاب الحوايج نوب ايفيق ونوب يغشى يـنـادي يـبـويه عـيـشتي مــا هـي
هـنيّه