الـمـنصور يـجـلب الـصـادق بـين يـديه
طـب لـلمدينه مـشتعل غيضه
المنصور قـصده الـصّادق بالأذى والظّلم
والجور
بـالـليل طــرّش لـه شـياطينه و
عـتاته مـشـغول شـافـوه ابـتهاجيده و
صـلاته
حـفّوا بـه وحـانت مـن الـزّاكي
الـتفاته قـلّـه الـرّبيع اتـفضّل ايـريدك الـمنصور
قـلّـه أطــب الـبـيت واغـيّـر لـي
ثـياب ونـروح يـمّه قال جاسوسه على
الباب
مـلزوم إله ابهالحال توصل يَبْن
لَطياب يَبْن النّبي اشْبيدي تراني مْشيت مجبور
و قــادوه لـلـمنصور شـيـخ
الـطّـالبيين مـكشوف راسـه وارتـفع لـلعايله
حنين
واجـف ثـلث سـاعات ويـراوح
الرّجلين والـفاجر الـمنصور فـوق التّخت
مقهور
يـقـلّـه يَـجَـعفر تـنـتمي الـخـير
الـبـريّه مــا تـسـتحي تـكذب ابـهالشّيبه
الـبهيّه
قـلّـه أنــا مـنـزّه عــن افـعـال
الـرديّـه ومـا يـلوق مـنّك تـسمع البُهتان
والزّور
وانْـجان تـسمع قـول كـل حـلاّف
نمّام مـا يـعرف الله ولا يـراقب ديـن
لسلام
ابسجنك اطرحني وتنقضي باجي
هليّام لـيْكون يـشمت كل ردي الذّات
مغرور
بـالامس انـا بـدولة بـني امـيّه
الـجفونا و سـفـكوا دمـانـا و بـالمداين
شـهّرونا
و عْـلَـى الـمـنابر يـعـلنون بـسب
ابـونا وانـا اصـبَرت لـنّي ابذاك الصّبر
مأجور
وتـدري أنـا مَـيْجوز عـندي كـيد
والـحاد حـتّى ابـملك ايـزيد و الـفاجر ابن
ازياد
واحـنـا جـعـلنا الله وسـيله الـكل
لـعباد يـنجّي ابنا الصالح ويهلك صاحب
الجور
واقـــف ويـتـعذّر لـسـان الله
الـنـاطق ويـتهدده الـطّاغي وهـو الـسمّاه
صادق
هَـم ابْـهَلاكه و يـنرمي من فوق
شاهق و مـن عـاين الـبُرهان مـنّه صابه
افتور