مـــــصـــــائــــبــــه و رزايـــــــــــــــــاه
وقــفـة الـصّـادق شـابـهت حـيـدر
الـكـرّار قـادوه مـن الـدّار وعـلي قـادوه مـن
الدّار
قْــوْد الأبــو قــاد لَــولاد الــوان و
اشـكال ذاك الـحـبل صــار الـسّبب لـقيود
واغـلال
حـتـى الـنّـسا سـلبوا حـليها وشـدّوا
حـبال بـاعـضادها وشــب الـجـزل بـخيامها
الـنّار
قــود الـوصـي قـيّـد عـلي الـسجّاد
بـالقيد هـذا ابـحما الـهادي و ذاك ابـمجلس
ايـزيد
وهــذا الـبتوله اتـخلّصه و تـخطب
ابـتَهديد اُوذاك خـطـبـت عـمّـتـه لـكـن بــلا
خـمـار
وقـفـة الـبـاقر عـقـب جـلـبه و
اهـتـضامه وابـنه الـصّادق وقـف عـاري مْـن
الـعمامه
وقـفـاتـكم كـلـهـا هــضـم يَــهـل
الإمـامـه و بـقـتـله الـمـنـصور بــس ايـديـر
لَـفـكار
مـــا تـغـمـض عـيـونـه ولا يــاخـذ
قــراره مــن مـدرسـة جـعـفر و فـضله و
اعـتباره
وشـبّت مـن الاضـغان وسـط الـقلب
نـاره ماشاف اله فرصه وعلى اولاد الحسن جار
شـتّـت شـمـلهم وامـتـلت مـنـهم
سـجونه جــم شـيـخ بـاطباق الـسّجن لاقـى مـنونه
كـلـهم قـضـى عـلـيهم وقــرّت لـه
عـيونه أخــلــى مـنـازلـهـم و فـرّقـهـم
بـلَـمـصار
وجـعفر يـشوف ويـسمع الـضجّه
بـالبيوت ويـشـوفهم فـوق الـهزل يـمشون
لـلموت
تـجري ادمـوعه و الـقلب بـالحزن
مـفتوت مــاضـي حـكـمهم بـلِـعدام ازغــار
وكـبـار
مــا يـحـصل إلـها ام الـولد يـوقف
تـوَدعه خــلّـى مـنـازلـهم حـــرم و ايــتـام
تـنـعى
حـتـى الـعـدو الـتّفصيل مـا يـقدر
يـسمعه راحـوابـسجن مـايـنعرف لـيـله مْـن
لـنْهار
و تـالي عـلى الـصّادق نـفث نـاقع
سمومه وذبّــه عـلـى فـراش الـمنيّه وقـرَب
يـومه
مـن عـقب مـافاضت عـلى الـعالم
علومه ابـمـنهج ابــوه الـمـرتضى و مـلّة
الـمختار