تــــغــــســــيـــلـــه و تــــكــــفــــيـــنـــه
الـبـاقر قـضـى مـسموم و الـعالم
ابـزلزال وجـعـفر الـصّـادق نـهـض لـلـتّجهيز
بـالحال
غـسّـل سـمـي الـمصطفى و لـفّه
بـلَجفان وتـذكّـر اوصــاب الـجرعها امْـن آل
مـروان
واتـقـرّحت حــول الـسّرير قـلوب
واجـفان عــنـد الــوداع ارتـفـع بـالـحسرات
ولــوال
يـاسـاعـة الـتّـوديع جــم انـشـقّت
اجـيـوب واشـعور مـنشوره وجـم ذابـت مـن
قـلوب
وقصدوا بْنَعشه المصطفى وصاحوا يَمَهيوب شـبلك قـضى مـسموم مـنّه استخبر
الحال
ظـيـفك يَـبـو ابـراهـيم واصــل لــك
تـلـقّاه نـشـده تــرى ســم الأعــادي قـطّـع
امـعاه
قــوّض مــن الـدّنـيا وبَـحَـر عـلمك
فـقدناه مــن بـعـد مـاقـاسى مــن الـعدوان
لَـهوال
وصــارت الـضّـجّه يـوم جـابوا الـنّعش
يـمّه و بــثّـوا شـكـايـة جـــور عــدوانـه
وسـمّـه
و شــالــوه تــالـي لـلـبـقيع الـقـبـر
عــمّـه وسـيل الـمدامع فـوق قـبر الـمجتبى
سـال
و شـقّـوا ضـريـحه ابـصف ابـيّه زيـن
لـعباد و جـعفر ابـقلبه امـن الـمصيبه اشتعل
وقّاد
شـالـه عْـلَـى إيـده ولـحّده وبـيه الـوجد
زاد وعــايـن الـبـقـعه والــدّمـع بـالـخـد
هـمّـال
كـــل الـفـخـر قـلـهـا يَـبـقـعه تـجـتمع
بـيـج مـسـتودع أســرار الـجـلاله فــي
مـطـاويج
وتـالـي أصـيـر الـهم أنـا الـرّابع واجـي
لـيج طـيـب الـمعيشه مـن بـعد فـرقاهم
مـحال
هــالـوا تـــراب الـقـبـر و تـحـنّت
اضـلـوعه و روّى تــراب الـلـحد مــن جـاري
ادمـوعه
يــنـادي يــعـزٍ راح مـــا نــرقـب
ارجــوعـه شـمـتت اعـدانـا و الــذي راده الـعـدو
نـال
{ الــــــــــــــنــــــــــــــاظــــــــــــــم }
مــنّـك مــرامـي يـــا ضـيـا الـعـالم
اريــده مـــن والـــدك ســابـج طـلـبـته ولا
أعـيـده
قـضّـيـت بـالـخـدمه لــكـم مـــدّه
مــديـده أرجــو الـقـبول اوّل وتـالـي ابـلـوغ
لامــال